فرنسا تلغي 145.6 مليون دولار من ديون الصومال في اتفاقية نيروبي
ألغت فرنسا رسميا 145.6 مليون دولار من ديون الصومال في اتفاقية رسمية تم توقيعها اليوم في نيروبي. ووقع الاتفاقية وزير المالية الصومالي، بيحي عغي، والسفير الفرنسي في الصومال وكينيا، أرنو سوكيه.
يأتي إلغاء الديون هذا في أعقاب المفاوضات الناجحة في نادي باريس في مارس الماضي، حيث وافقت الدول الأعضاء على تقديم تخفيف الديون للصومال للمساعدة في تعافيه وتنميته.
صرح السفير سوكيه قائلا: “إن هذا الاتفاق يؤكد التزام فرنسا بدعم الصومال في رحلته للإصلاح الاقتصادي ومعالجة تحدياته المالية”.
وأعرب الوزير عغي عن امتنانه لدعم فرنسا، مشيرا إلى أن تخفيف الديون من شأنه أن يمكن الصومال من تخصيص المزيد من الموارد للأولويات الحاسمة، مثل إعادة بناء البنية الأساسية، وتحسين الخدمات العامة، وتعزيز المؤسسات.
كانت مبادرة نادي باريس، التي يشكل هذا الإلغاء جزءا منها، مفيدة في مساعدة الصومال على تحقيق قدر أعظم من الاستدامة المالية. وتهدف مفاوضات النادي إلى تخفيف عبء الديون المتراكمة على الصومال منذ فترة طويلة، والتي أعاقت تقدمه الاقتصادي بعد عقود من الصراع وعدم الاستقرار.
بحث سبل التعاون بين وزير الإعلام الصومالي وممثل الاتحاد الأفريقي بمقديشو
وعلى صعيد اخر، استقبل وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الصومال، داود أويس جامع، في مكتبه اليوم، ممثل الاتحاد الأفريقي ورئيس بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال السفير محمد الأمين سويف.
وبحث الجانبان القضايا المتعلقة بالتقدم الذي أحرزته الصومال والخلافات السياسية القائمة وكذلك ملفات الأمن والحرب ضد الإرهاب وتسلم قوات الجيش الوطني مهمة الأمن عقب خروج قوات الاتحاد الأفريقي وتوسيع الخدمات الاجتماعية.
وأكد داود أويس بشدة على الخطوات التي اتخذتها الحكومة الصومالية لتنفيذ انتخابات حرة بمشاركة الشعب، وتنفيذ القوانين المهمة لتحقيق هذا الهدف والتي أقرها البرلمان الفيدرالي مؤخرًا.
من جانبه أشاد السفير سويف بالعمل الهام المتعلق ببناء الدولة الذي حققته الصومال، مضيفا أن الاتحاد الأفريقي يقف دائما إلى جانب جمهورية الصومال الفيدرالية.
