تراجع عوائد السندات الصينية لأدنى مستوى منذ أكثر من عقدين
تراجعت عوائد السندات السيادية الصينية إلى أقل من 2 بالمئة خلال التعاملات المبكرة، مسجلةً أدنى مستوى لها منذ أكثر من عقدين.
وانخفض عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات، إلى 1.995 بالمئة وهو أدنى مستوى له منذ عام 2002، كما تراجعت عوائد الثلاثين عاما بأربع نقاط أساس إلى 2.17 بالمئة، بعد أن انخفض عن نظيره الياباني لأول مرة منذ حوالي عقدين من الزمان في الشهر الماضي.
وقد تدفق المستثمرون على الملاذ الآمن حيث خفضت بكين أسعار الفائدة كجزء من حزمة تحفيز لمعالجة ضغوط التضخم المنخفض والنمو البطيء.
كما يعكس هذا التراجع المخاوف بشأن احتمال تصعيد الاحتكاكات التجارية مع الولايات المتحدة في ظل رئاسة دونالد ترامب الثانية.
وكتب تومي شيه، رئيس قسم أبحاث الاقتصاد الكلي في آسيا في شركة أوفرسا تشاينيز بانكينغ كورب، في مذكرة "زيادة دعم السيولة من جانب بنك الشعب الصيني الشهر الماضي والمشتريات الصافية للسندات السيادية ساهمت أيضًا في تعويض ارتفاع المعروض من الديون"، بحسب وكالة بلومبرغ.
"قطر للطاقة" و"شل" توقعان اتفاقية لتزويد الصين بالغاز الطبيعي المسال
وقعت شركة قطر للطاقة وشركة شل اتفاقية بيع وشراء جديدة طويلة الأمد، يتم بموجبها تزويد الصين بـ3 ملايين طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال، وفق بيان اليوم الاثنين.
ومن المقرر أن تبدأ عمليات تسليم الغاز الطبيعي المسال بموجب هذه الاتفاقية اعتباراً من يناير/كانون الثاني 2025، وهو ما يعكس التزام الجانبين بتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة، ويسلط الضوء على النمو المستمر لسوق الغاز الطبيعي المسال في الصين، والتي يتوقع لها أن تكون الأكبر في العالم.
وخلال التوقيع، قال سعد الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ"قطر للطاقة":" نحن سعيدون بالدخول في هذه الاتفاقية طويلة الأمد للغاز الطبيعي المسال مع شريكتنا الاستراتيجية شركة شل".
وأشار سعد الكعبي إلى أن الاتفاقية ستسهم في تلبية طلب عملاء "شل" النهائيين في الصين، وتعزز مساهمة قطر في تلبية احتياجات مستخدمي الغاز الطبيعي المسال النهائيين حول العالم، مؤكدا أن تلك الاتفاقية تُمثل عقد البيع الحادي عشر لتوريد الغاز الطبيعي المسال، وهي بمثابة شهادة بارزة على شراكة قطر المتينة وطويلة الأمد، وعلى قدرتها المستمرة على تلبية المتطلبات المتنوعة لعملائها.
أكبر قاعدة لتخزين الغاز المسال في الصين.. تلبي استهلاك 10 ملايين أسرة 8 أشهر
يشكّل بناء أكبر قاعدة لتخزين الغاز المسال في الصين واحدة من أهم الخطوات الإستراتيجية لضمان أمن الطاقة في البلاد، في ظل مساعي بكين لخفض الانبعاثات من قطاع الطاقة.
ووفق بيانات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، أكملت إحدى الشركات التابعة للشركة الوطنية الصينية للنفط البحري "سينوك" (CNOOC) بناء أكبر قاعدة لتخزين الغاز المسال، وهي خطوة تهدف إلى ضمان أمن الطاقة ودعم التنمية الخضراء في الحزام الاقتصادي لنهر اليانغتسي.
وتتكون أكبر قاعدة لتخزين الغاز المسال في الصين، الواقعة في مدينة يانتشنغ بمقاطعة جيانغسو شرق البلاد، من مجموعة من خزانات الغاز تبلغ سعتها الإجمالية لتخزين الغاز المسال 2.5 مليون متر مكعب.
وتضم القاعدة 4 خزانات سعة تخزين كل منها 220 ألف متر مكعب، و6 خزانات أكبر سعة تخزين كل منها 270 ألف متر مكعب.
وعند تشغيلها بشكل كامل، ستكون قادرة على معالجة ما يصل إلى 6 ملايين طن من الغاز المسال سنويًا، وهو ما يعادل 8.5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي.
ومنذ اكتمال بناء أول محطة محلية لاستقبال الغاز الطبيعي المسال في عام 2006، تمّ بناء 28 محطة لاستقبال الغاز المسال في الصين، مع قدرة استقبال سنوية تزيد على 116 مليون طن، لتحتلّ مرتبة من بين الأفضل في العالم.
وتعدّ الصين أكبر مستورد للغاز المسال في العالم، واستوردت 32.42 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال خلال المدة من يناير/كانون الثاني إلى مايو/أيار هذا العام، بزيادة 18.1% على أساس سنوي، وفقًا لبيانات الجمارك