مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر.. تفكيك شبكة إجرامية تضم رعية فرنسية ومصادرة قنطار من الكوكايين

نشر
الأمصار

تمكنت المصلحة المركزية لمكافحة الإتجار بالمخدرات بالجزائر من تفكيك شبكة إجرامية من بينهم رعية من جنسية فرنسية وضبط قنطار من الكوكايين.

وفي عملية نوعية نفذت الأسبوع المنصرم، كشفت الشرطة الجزائرية أنه "تم تفكيك شبكة إجرامية منظمة متكونة من أربعة أشخاص من بينهم رعية من جنسية فرنسية".

وتجاوزت القيمة المالية للمخدرات المحجوزة بمختلف أنواعها  250 مليار سنتيم.

ووفق بيان الشرطة الجزائرية تم "حجز كمية ضخمة من المخدرات الصلبة تمثلت في 100 كلغ و340 غراما من الكوكايين".

وأضافت أنه "تم ضبط 89 كلغ و860 غراما من الإكستازي (أقراص ومسحوق)، إضافة إلى 81 كلغ و820 غراما من الكيف المعالج، و181 قرص من المؤثرات العقلية، وحجز مبلغ مالي يقدر بمليار و849 مليون سنتيم من عائدات الترويج، لمركبتين (واحدة نفعية وأخرى سياحية) ودراجة نارية".

وحسب ذات البيان، فإن "هذه العملية جاءت بعد عمل استعلاماتي ميداني دقيق، مكن من الكشف عن عناصر الشبكة الإجرامية وتوقيفهم، مع ضبط هذه الكميات الضخمة من المخدرات بداخل مسكن يقع بأحد أحياء الجزائر العاصمة، والذي يستغله أفراد هذه الشبكة لإخفاء وترويج هذه السموم، ونقلها باستعمال مركبات من مختلف الأنواع، تم إخفاؤها بمخابئ سرية أنشئت خصيصا لهذا الغرض".

هذا وتم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى القطب الجزائي المتخصص بمحكمة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة.

وعلى صعيد اخر، ذكرت وسائل إعلام إسبانية أن المجمع النفطي في الجزائر "سوناطراك" اتخذ خطوات جديدة لإحياء مشروع استراتيجي في حاسي مسعود بولاية ورقلة.

وأوضحت صحيفة "آل كونفيدونسيال" أن "مفاوضات جمعت شركة سوناطراك بالشركة الإسبانية تيكنيكاس، لإنجاز مشروع مصفاة لتكرير النفط في حاسي مسعود، تبلغ تكلفتها 4 مليارات دولار".

وأشارت إلى أن الشركة الصينية "سينوباك" ستكون مشاركة في انجاز هذا المشروع بحكم الشراكة الموقعة بينها وبين المجمع الإسباني شهر سبتمبر 2023، عوضا عن "سامسونغ" الكورية.

 

ويعتبر مشروع حاسي مسعود استراتيجيا للحكومة الجزائرية، حيث تسعى من خلاله إلى زيادة الإنتاج المحلي من مشتقات النفط لتلبية الطلب المحلي المتزايد.

ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المنشأة الجديدة، التي تبلغ طاقتها الانتاجية خمسة ملايين طن، في غضون 65 شهرا، في حين ستبدأ وحدات التكرير الأولية العمل في نهاية عام 2027.

وألغت الجزائر في وقت سابق، عقدا بقيمة 4 مليارات دولار مع شركة "سامسونغ" الهندسية الكورية، نتيجة خلافات حول شروط العقد.

قال وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، للصحفيين أمس الاثنين، إن الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات ستعلن عن جولة من العطاءات لجذب استثمارات أجنبية وشركات تشغيل لتطوير قطاع النفط والغاز.

 

ومن المتوقع أن تشارك شركات كبرى، مثل إكسون موبيل وشيفرون وإيني وسينوبك الصينية في العطاءات، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.