مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تعرض طواقم الدفاع المدني بغزة للقصف أثناء انتشال مصابين شرق رفح

نشر
الأمصار

قال الدفاع المدني بغزة، أن  طواقمه تتعرض لقصف مدفعي إسرائيلي عند مفترق المشروع شرقي مدينة رفح الفلسطينية في أثناء انتشال عدد من المصابين .

إعلام فلسطيني: قتلى وجرحى إثر قصف قوات الاحتلال مبنى جنوب غزة

وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بسقوط قتلى وجرحى إثر قصف قوات الاحتلال مبنى من 4 طوابق جنوبي مدينة غزة .

تفاصيل جديدة حول اتفاق هدنة مؤقتة بين «إسرائيل وحماس» برعاية مصرية أمريكية

كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، عن تفاصيل جديدة حول اتفاق هدنة مؤقتة بين «إسرائيل وحركة حماس»، بغية وقف القتال وتمهيد الطريق لمفاوضات سياسية تهدف إلى إنهاء الحرب في «قطاع غزة»، حيث كان مسؤولون مصريون في إسرائيل في بداية الأسبوع قد تفاوضوا على شروط إعادة فتح «معبر رفح» بين مصر والقطاع الفلسطيني، وهذه الاتصالات تستند إلى الزخم الذي نشأ هذا الأسبوع بعد وقف إطلاق النار في «لبنان».

 

تفاهمات بين مصر وإسرائيل

وذكرت المصادر للصحيفة الأمريكية، «أنه إذا كانت هناك تفاهمات بين إسرائيل ومصر، فقد يتم فتح المعبر في أوائل ديسمبر»، مُشيرة إلى أن «فتح المعبر هو جزء من الاقتراح الجديد الذي تمت مناقشته في الأيام القليلة الماضية، بعد مرونة حماس في العديد من القضايا الرئيسية في الطريق إلى إطلاق سراح الأسرى المُحتمل».

 

وقالت الصحيفة: «إنه كجزء من الاقتراح الجديد، فإن القتال في قطاع غزة سيتوقف لمُدة 60 يومًا على الأقل، وهي الفترة التي لن تضطر فيها إسرائيل إلى الانسحاب من القطاع، كما ينص الاقتراح على أن إطلاق سراح الأسرى سيبدأ بعد سبعة أيام من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ».

 

وأضافت المصادر لـ «وول ستريت جورنال»: أنه «من المنتظر أن تُناقش حماس الاقتراح الجديد في إطار زيارة كبار أعضاء الحركة إلى القاهرة»، وأكد مسؤول في حماس، أن الوفد يُغادر اليوم السبت، لكنه رفض تحديد القضايا التي سيُناقشها مع المصريين.

إعادة فتح معبر رفح

وبحسب اقتراح إعادة فتح معبر رفح، فإن من سيقبل إدارة المعبر من الجانب الفلسطيني هي السلطة الفلسطينية، في حين تنازلت حماس بشكل كامل عن مطلبها بالسيطرة عليه، وفي المرحلة الأولية لفتح المعبر سيسمح بدخول 200 شاحنة مساعدات من مصر إلى القطاع.

 

وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أنه «مُنذ وقف إطلاق النار في لبنان، أعلنت مصر وحماس أنهما لن تصرا بعد الآن على انسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من منطقة معبر رفح، وهي القضية التي كانت واحدة من أكبر العقبات في طريق التوصل إلى اتفاق في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو».

 

وأوضحت أنه «تم تقديم الاقتراح المصري الجديد إلى الأطراف بعد شهرين من رفض حماس الاقتراح السابق: في أكتوبر، اقترحت القاهرة صفقة صغيرة، يتم بموجبها وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة أسبوعين، وتهيئة الظروف لبدء صفقة أكبر».