مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بالفيديوجراف.. ما هو قانون الأحكام العرفية الذي أعلنه رئيس كوريا الجنوبية؟

نشر
الأمصار

- إعلان قانون الأحكام العرفية للإطاحة بالعناصر الداعمة لكوريا الشمالية.

- القانون نظام دستوري استثنائي يصطلح على تسميته أيضا بقانون «حالة الحرب» وعادة ما يسمى بقانون حالة الطوارئ بعد أن تخلى عن تسميته الأولى عقب 1954.

- فرضه يتم عبر أعلى سلطة لآن الدولة تمر بحالة من الخطر الأمني سواء كان داخليا أو خارجيا.

- يحدث حين تعجز السلطة التنفيذية عن مواجهة التهديدات بالإجراءات والتشريعات المتعارف عليها.

- يدخل حيز التنفيذ بعد مدة أقصاها يومان.

- يتم حظر التجوال للمواطنين وتفتيشهم من قبل السلطات الأمنية.

- يلغي جميع الاستحقاقات الانتخابية ويحظر تعديل الدستور أو إجراء استفتاء على ذلك.

- تضع السلطات العسكرية يدها على شركات الاتصال والإذاعات والمسارح والتلفزيون ودور النشر والطباعة.

- إمكانية إصدار قرارات بوقف خدمة الإنترنت عن كامل البلاد.

- للمؤسسات العسكرية والمدنية تسخر لها جميع الموارد البشرية والمادية.

- للسلطات صلاحيات سحب ملكية بعض الممتلكات والكيانات القانونية أو أي إجراء يساعد في تكريس الأمن.

- تتوسع صلاحيات السلطات العرفية على حساب جميع السلطات الأخرى بالدولة.

أعلنه رئيس كوريا الجنوبية.. ما هو قانون الأحكام العرفية؟

التوتر يتصاعد أيضا في شبه الجزيرة الكورية، هناك حيث أعلنت سول عاصمة كوريا الجنوبية قانون الأحكام العرفية في خطوة تضع البلاد على أبواب حالة طوارئ.

يوم الثلاثاء، أعلن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول إعلان قانون الأحكام العرفية، متعهدا بـ«إعادة بناء بلد حر وديمقراطي من خلال» هذا القرار.

وبحسب وكالة رويترز، أكد رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، في خطاب متلفز، أن «إعلاني الأحكام العرفية بهدف الإطاحة بالعناصر الداعمة لكوريا الشمالية».

وعقب الإعلان، ذكر إعلام محلي أن رئيس مجلس النواب في طريقه إلى البرلمان ويخطط لعقد جلسة، وهى الخطوة الدستورية التالية، للمصادقة على قرار رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول.

رسالة فيديو من الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول- أرشيفية

فما هو هذا القانون؟

هو نظام دستوري استثنائي، يصطلح على تسميته أيضا بقانون «حالة الحرب»، وعادة ما يسمى بقانون حالة الطوارئ بعد أن تخلى عن تسميته الأولى عقب 1954.

فرضه من قبل دولة ما يتم عبر أعلى سلطة فيها، كما فعل الرئيس الكوري الجنوبي، ما يعني أنها تمر بحالة من الخطر الأمني، سواء كان داخليا أو خارجيا.

واللجوء إلى هذا القانون يحدث غالبا حين تعجز السلطة التنفيذية عن مواجهة التهديدات بالإجراءات العادية والتشريعات المتعارف عليها.

متى يدخل حيز التنفيذ؟

بعد مدة أقصاها يومان ليوافق البرلمان على المرسوم الصادر عن الرئيس.

ما التدابير المصاحبة؟

كما يحدث تماما عند فرض حالة الطوارئ، فبالنسبة للمواطنين، يتم حظر التجوال، كما يمكن للسلطات الأمنية مطالبتهم في كل وقت بوثائق هوياتهم وثبوتية أملاكهم علاوة على تفتيش سياراتهم ووسائل التنقل بمختلف أنواعها.

أما بالنسبة للدولة، فإن فرض الأحكام العرفية يلغي جميع الاستحقاقات الانتخابية، بما في ذلك الانتخابات بأنواعها سواء كانت رئاسية أو تشريعية أو بلدية.

كما يحظر خلالها تعديل الدستور أو إجراء استفتاء على ذلك.

وليس ذلك فقط، وإنما تضع السلطات العسكرية يدها على شركات الاتصال والإذاعات والمسارح والتلفزيون ودور النشر والطباعة.

بل يمنحها القانون حتى إمكانية إصدار قرارات بوقف خدمة الإنترنت عن كامل البلاد.

سلطات أوسع؟

يمنح القانون خلال فترة سريانه المؤسسات العسكرية والمدنية سلطات أوسع، حيث تسخر لها جميع الموارد البشرية والمادية التي تساعدها في إنجاح مهامها.

وإجمالا، تمتلك السلطات في ظل سريان الأحكام العرفية، صلاحيات سحب ملكية بعض الممتلكات والكيانات القانونية أو أي إجراء ترى أنه يساعد في تكريس الأمن.

وباختصار، فإنه في ظل قانون الأحكام العرفية، تتوسع صلاحيات السلطات العرفية على حساب جميع السلطات الأخرى بالدولة.

حالة طوارئ؟

تقريبا لا يوجد أي فرق بين المصطلحين إلا بالتسمية.