الصومال: مقتل 27 عنصراً من الخوارج في عملية أمنية اليوم الثلاثاء
نفذ جهاز الأمن والمخابرات الوطني (نيسا) بالتعاون مع الجيش الوطني في الصومال عملية نوعية ناجحة في منطقة “ياقلي” التابعة لمحافظة شبيلى الوسطى، أسفرت عن مقتل 27 عنصراً من الخوارج، فيما أصيب أكثر من 30 آخرين.
وأكدت المصادر العسكرية أن العملية، التي لا تزال مستمرة، تستهدف تصفية فلول الجماعات الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار البلاد وتستهدف المدنيين.
وتم تحذير المواطنين من الاقتراب من المناطق التي يتواجد فيها عناصر الخوارج، حيث تعتبر أهدافاً مستمرة للقوات الوطنية.
رئيس وزراء الصومال يشيد بدور ذوي الاحتياجات الخاصة في تطوير البلاد
أكد رئيس وزراء الصومال حمزة عبدي بري ،أن الحكومة الفيدرالية ملتزمة بحماية حقوق الأشخاض ذوي الاحتياجات الخاصة ،حيث صادقت على قانون ذوي الاحتياجات الخاصة.
جاء ذلك في خطاب القاه خلال مشاركته اليوم في مناسبة لإحياء اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة والذي يصادف الـ3 من ديسمبر كل عام أشار فيه أن الحكومة تولي الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة أهمية كبيرة وتطوير البنية التحتية العامة الشاملة.
وقال دولة بري “أقدر دور الأشخاص ذوي الاحتياجات في تطوير البلاد وأؤكد أن الحكومة ملتزمة بإيجاد حل للصراعات، والقضاء على الخوارج، وإحراز تقدم في البلاد “.
وأشار رئيس الوزراء إلى أنه خلال السنوات المقبلة سيتمكن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من المشاركة بسهولة في سياسة البلاد والانتخابات المستقلة،مضيفاً أن خطة التحول الوطني تعتمد على الوصول إلى خدمة شاملة.
الصومال يشارك في مؤتمر “كوب 16” بمدينة الرياض
يشارك وفد رفيع المستوى من جمهورية الصومال برئاسة وزيرة البيئة وتغير المناخ، خديجة محمد المخزومي، ووزير الثروة الحيوانية، حسن حسين محمد، في العاصمة السعودية الرياض، في مؤتمر “COP16” ويستمر لمدة أسبوعين، حتى 13 ديسمبر 2024؛ لاستعراض حلول مواجهة التحديات البيئية، ومضاعفة الجهود للحد من تدهور الأراضي.
ويعتبر الصومال جزءا من دعم الجهود الدولية لحل تحديات تغير المناخ، حيث يركز المؤتمر على المرونة البيئية للحفاظ على مستقبل مستدام وشامل.
وأعلنت رئاسة “كوب 16” الرياض، في وقت سابق، عن إقامة منطقة خضراء وتنظيم 7 أيام للمحاور الخاصة، في بادرة تعدّ الأولى من نوعها في تاريخ مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر؛ وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
ويأتي هذا البرنامج غير المسبوق في إطار الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية بصفتها الدولة المضيفة؛ لتحفيز العمل العالمي لمواجهة تحديات تدهور الأراضي والجفاف والتصحر.
