«الخارجية الليبية» تطالب الليبيين في كوريا الجنوبية بالحذر

طالبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، أفراد الجالية الليبية المتواجدين في كوريا الجنوبية بضرورة «الالتزام بالتعليمات التي تصدرها السلطات وعدم التنقل إلا للضرورة القصوى وذلك تفاديًا لأي طارئ في مثل هذه الظروف الأمنية»، وذلك بعد إعلان الأحكام العرفية في الدولة الحليفة للغرب اليوم الثلاثاء.

وأهابت الوزارة، في تنويه عاجل نشرته عبر صفحتها على «فيسبوك» بكافة المواطنين الليبيين المتواجدين داخل أراضي كوريا الجنوبية، «بضرورة توخي أعلى درجات الحيطة والحذر نظرًا للأوضاع الاستثنائية التي تمر بها البلاد».

ونوهت الوزارة بأنها أعطت تعليماتها للسفارة الليبية في العاصمة سيول لتقديم جميع أشكال المساعدة العاجلة والخدمات لأفراد الجالية الليبية في كوريا الجنوبية لتجاوز تبعات الأحداث الجارية وذلك على الأرقام الآتية: «+82 2-796-6001 - +82 2-796-6002 - +82 10-5245-1891».

- الجيش الكوري الجنوبي: الأحكام العرفية ستبقى نافذة «إلى أن يرفعها الرئيس»

إعلان الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية

وأعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول الأحكام العرفية وحظر الأنشطة السياسية والاحتجاجات، وأمر الجيش بالانتشار في الدولة، وذلك في خطاب تلفزيوني مباشر غير معلن عنه في وقت متأخر من الليل، قائلاً إن هذه الخطوة ضرورية لحماية البلاد من «القوات الشيوعية».

واتهم الرئيس الكوري، حزب المعارضة الرئيسي في البلاد بالتعاطف مع كوريا الشمالية والأنشطة المناهضة للدولة، واستشهد باقتراح من الحزب الديمقراطي المعارض، الذي يتمتع بأغلبية في البرلمان، لعزل كبار المدعين ورفض اقتراح ميزانية الحكومة.

وقال يون في الخطاب التلفزيوني: «أعلن بموجب هذا الأحكام العرفية الطارئة، لحماية كوريا الجنوبية الليبرالية من التهديدات التي تشكلها القوات الشيوعية لكوريا الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة».

وكان صرح القائم بأعمال وزير الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية «طاهر الباعور»، بأن «طرابلس» تدعو الشركات الروسية للتعاون في مجال «التنقيب الجيولوجي وإنتاج النفط»، حسبما أفادت وكالة «تاس» الروسية، اليوم الثلاثاء.

اهتمام ليبيا بالتعاون مع الشركات الروسية في مجال التنقيب الجيولوجي وإنتاج النفط

وقال الباعور على هامش المؤتمر الروسي الإفريقي، ردا على سؤال من "تاس" حول اهتمام ليبيا بالتعاون مع الشركات الروسية في مجال التنقيب الجيولوجي وإنتاج النفط: "طبعا، نحن ندعو الشركات الروسية الآن لتقديم مقترحاتها للتنقيب [الجيولوجي]. ولا تزال الصناعة تخضع أيضا لقواعد معينة، اقتصادية وتشريعية وغيرها، وبالتالي فإن المناقصات مفتوحة دائما للجميع، وليست مغلقة أمام دولة بعينها".