المبعوث الأممي بسوريا: لا يمكن إنهاء الأزمة الراهنة بالسبل العسكرية
قال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون في كلمة بجلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن التطورات في سوريا، مساء الثلاثاء، إنه لا يمكن إنهاء الأزمة السورية بالسبل العسكرية.
واتهم بيدرسون التنظيمات المسلحة "بشن هجمات برية متجاوزة منطقة خفض التصعيد".
وأشار إلى أن تلك التنظيمات "تقدمت باتجاه حماة والمدن الكبرى المكتظة بالسكان".
وأضاف أن "هجمات التنظيمات المسلحة تطال المنشآت العامة والمستشفيات".
وأوضح أن هناك "مخاوف من موجات نزوح كبيرة نتيجة الأزمة في سوريا".
واختتم كلمته بالدعوة إلى "إطلاق مسار سياسي لإنهاء الازمة السورية".
وكان تحالف من التنظيمات المسلحة بقيادة جماعة "هيئة تحرير الشام" قد شن الأسبوع الماضي هجوما مفاجئا في شمال غربي سوريا وسيطر على مدينة حلب.
المصالحة الروسي: تصفية 100 إرهابي شمال سوريا
كشف نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا أوليج إجناسيوك، أن الجيش السوري بدعم من القوات الجوية الروسية قضى على ما لا يقل عن 100 إرهابي و12 دبابة في محافظات حلب وحماة وإدلب.
وأوضح في بيان: "يواصل الجيش السوري، بمساعدة القوات الجوية الروسية، عملية صد العدوان الإرهابي في محافظات إدلب وحماة وحلب، وخلال الـ 24 ساعة الماضية، تم تنفيذ هجمات صاروخية على أماكن تجمعات المسلحين".
وأضاف: "تم القضاء على ما يصل إلى 100 إرهابي، وتم تدمير نقاط المراقبة وملاجئ المسلحين ومواقع أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة ومستودعات الذخيرة والأسلحة والمعدات العسكرية".
سوريا.. قوات الجيش الجيش تحبط هجومًا لـ"قسد" بريف دير الزور
أعلن الجيش السوري، الثلاثاء، عن تصديه لهجوم شنته فصائل قسد على قرى بريف دير الزور الشمالي.
وأوردت وكالة الأنباء السورية (سانا): "وحدات من الجيش والقوات الرديفة تتصدى لهجوم شنه إرهابيو ما يسمى مجلس دير الزور العسكري التابع لميليشيا قسـد الانفصالية على القرى المحررة بمنطقة الجزيرة بريف دير الزور الشمالي".
كان المرصد السوري أشار، في بيان إلى أن مسلحين أكرادًا من "قسد" قد بدأوا اليوم، هجومًا على سبع قرى ضمن مناطق سيطرة الجيش السوري بريف دير الزور في شرق سوريا.
قال المرصد الذي يتخذ من لندن مقرًا له: "بدأ الهجوم من محور قريتي الصالحية وخشام، وتمكّنت القوات المهاجمة من السيطرة على قرية الحسينية بعد اشتباكات مسلحة وتهدف العملية إلى السيطرة على هذه القرى، بعد أن أفرغت القوات الروسية مقارها منها قبل أيام، حيث دفعت (قوات سوريا الديمقراطية) تعزيزات عسكرية كبيرة استعدادًا للبدء بالعملية".