تراجع حاد في مؤشرات صناعة السيارات بألمانيا
شهد مناخ الأعمال في قطاع السيارات بألمانيا، تراجعًا حادًا، فقد أعلن معهد "إيفو" للبحوث الاقتصادية في ميونخ، أن مؤشره الخاص بالقطاع انخفض في نوفمبر بمقدار 3.5 نقاط، ليصل إلى سالب 32.1 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ ذروة جائحة كورونا.
وأوضحت أنيتا فولفل، خبيرة المعهد، أن السبب الرئيسي هو ضعف الطلب، مشيرة إلى أن تراكم الطلبات منذ بداية عام 2021 تم التعامل معه، لكن الطلبيات الجديدة غير كافية لاستغلال قدرات المصانع بالكامل.
وأضافت فولفل: "القطاع عالق في مزيج من التحول الجذري، المنافسة الشديدة، والاقتصاد الضعيف"، مما يؤثر على سوق العمل، حيث تتراجع العديد من الشركات عن تعيين موظفين جدد أو تناقش شطب وظائف.
ورغم ذلك، شهد مؤشر توقعات الصادرات تحسنًا غير متوقع، حيث ارتفع بمقدار 12.1 نقطة ليصل إلى سالب 19.2 نقطة.
وأشارت فولفل إلى أن الشركات تترقب تطورات السياسة التجارية، مع استفادة المصدرين من ارتفاع سعر صرف الدولار بعد الانتخابات الأميركية.
ألمانيا: مستعدون للمشاركة في مهمة حفظ السلام بين أوكرانيا وروسيا
قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إنه من الممكن مشاركة جنود ألمان في مهمة لحفظ السلام في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزيرة المنتمية إلى حزب الخضر في اجتماع لوزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي "ناتو" في بروكسل اليوم الثلاثاء.
أوضحت "بيربوك" أن الضمانات الأمنية مثل انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، إضافة إلى تواجد دولي لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار، مطروحة كخيارات.
وردًا على سؤال حول دور محتمل لألمانيا في هذا السياق، قالت "بيربوك" إن كل ما من شأنه أن يخدم السلام في المستقبل "سيحظى بالطبع بالدعم من الجانب الألماني بكل قوتنا".
إدارة بايدن تمنح أوكرانيا حزمة أسلحة جديدة
كشفت الولايات المتحدة عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 725 مليون دولار تشمل دفعة ثانية من الألغام الأرضية إضافة إلى أسلحة مضادة للطائرات وأخرى مضادّة للدروع.
وتسابق إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الوقت لتقديم مساعدات بمليارات الدولارات لكييف قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب سدة الرئاسة، إذ لن يكون الدعم الأميركي مضمونا بعد ذلك.
وقبل أقل من شهرين من موعد تنصيب ترامب، قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في بيان إنّ الحزمة الجديدة تندرج في إطار جهود تبذل "لضمان امتلاك أوكرانيا القدرات التي تحتاج إليها للدفاع عن نفسها ضدّ العدوان الروسي".
وأضاف أنّ الحزمة تشمل ألغاما أرضية مضادة للأفراد وذخيرة لمنصات إطلاق الصواريخ الدقيقة هيمارس (HIMARS) وصواريخ ستينغر وأنظمة مضادة للمسيّرات وأسلحة مضادة للدروع وذخيرة مدفعية.
وكانت واشنطن أعلنت الشهر الماضي إمداد أوكرانيا بشحنة أولى من الألغام المضادة للأفراد، في خطوة ندّدت بها منظمات حقوقية.