مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الدنمارك تعيد رأس تمثال برونزي للإمبراطور الروماني إلى تركيا

نشر
الأمصار

أعلن متحف جليبتوتيك الدنماركي عن إعادة الرأس البرونزى للإمبراطور الرومانى سيبتيموس سيفيروس، والذى ظل معروضا فيه لأكثر من 50 عاما، إلى تركيا، وفقا لما نشره موقع archaeology.

وهذا الإعلان، هو الخطوة النهائية، لوقف نزاعا استمر 18 شهرا مع أنقرة، التي تدعي أن القطعة كانت جزءا من تمثال نهب أثناء التنقيب الأثري.

وبحسب بيان للمتحف فأن "قرر متحف جليبتوتيك الموافقة على طلب تركيا بإعادة اللوحة البرونزية القديمة".

وعن التمثال فهو للإمبراطور الروماني، الذي عاش من عام 145 إلى عام 211 ميلاديا، عقوداً من الزمن فى الولايات المتحدة كجزء من مجموعة خاصة أعارتها لمتحف متروبوليتان في نيويورك.

ومن جانبها، قالت أنقرة إن الرأس المفقود كان موجودا فى العاصمة الدنماركية، حيث كان معروضا فى متحف جليبتوتيك فى كوبنهاجن منذ أكثر من 50 عاما.

وفى عام 1979 قال أمين متحف سابق إنه يعتقد أن الرأس ـ الذي تم الحصول عليه في عام 1970 دون أي معلومات عن أصوله الدقيقة ـ يتوافق مع التمثال المقطوع الرأس في الولايات المتحدة.

وقد تم جمع القطعتين البرونزيتين لعرضهما فى معرض وقام بفحصهما عالم الآثار التركى جالى إينان،وبناء على استنتاجاته، طلبت السفارة التركية في كوبنهاجن رسميا من الدنمارك في مايو 2023 إعادة الرأس، وهو الطلب الذى قوبلت به كوبنهاجن فى البداية بالتشكك.

ولم يتم التأكد مطلقًا من أن القطعتين تنتميان إلى بعضهما البعض، لكن المتحف الدنماركى خلص إلى أن الرأس من بوبون، وهو موقع رومانى فى آسيا الصغرى، فى منطقة ليقيا التاريخية على ما يعرف الآن بساحل تركيا على البحر الأبيض المتوسط.

وقالت رئيسة المتحف جيرترود هفيدبرج هانسن في بيان :"تم بيع اكتشافات أثرية فريدة من بوبون بشكل غير قانوني لهواة الجمع والمتاحف في جميع أنحاء العالم".

متحف جليبتوتيك الدنماركى

نى كارلسبرغ غليبتوتيك هو متحف للفنون يقع فى كوبنهاجن، الدنمارك.يزور المتحف اكتر من 300 ألف زائر سنوي.

تكثف الشرطة الدنماركية عمليات البحث عن شخصين يشتبه في أنهما سرقا تمثالا نصفيا قيما للنحات الفرنسي أوغست رودان الشهر الماضي من متحف "جليبتوتيك" للفنون في كوبنهاغن.

وفي 2015، كاميرات المتحف رصدت رجلين ذوي ملامح دول أوروبا الشرقية يشتبه في أنهما الذين سرقا تمثال "الرجل ذو الأنف المكسور" بعد أن تظاهرا بأنهما سائحان.