ليبيا.. حبس مسؤولين بمركز صبراتة لأمراض القلب لتحصيل منافع مالية غير مشروعة
أفاد مكتب النائب العام في ليبيا، أن سلطة التحقيق أمرت بحبس مدير عام مركز صبراتة لجراحة وعلاج أمراض القلب؛ ومسؤول الشؤون الإدارية والمالية بالمركز؛ لتحصيل منافع مالية غير مشروعة.
وقال مكتب النائب العام في ليبيا، إن الأدلة أشارت إلى صرف المتهمَيْن مبالغ مالية مخصصة لعقود التأمين على أخطار مهنتي العناصر الطبية والطبية المساعدة، بالمخالفة للقانون.
وأوضح مكتب النائب العام في ليبيا، أن نائب النيابة أجرى بحثا تناول أوجه الإساءة المنسوبة إلى المتهمين، وثبت تعمدهما تزوير وثائق تفيد تسلم معدات ومستلزمات على خلاف الحقيقة؛ فقرر حبسهما على ذمة التحقيق.
ليبيا.. «عقيلة صالح» والممثلة الأممية يتفقان على ضرورة تشكيل حكومة موحدة
اتفق رئيس مجلس النواب الليبي «عقيلة صالح»، مع القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا «ستيفاني خوري»، على إنهاء الانقسام السياسي وتشكيل حكومة موحدة للبلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام ليبية، اليوم الثلاثاء.
وبحسب بيان للبرلمان الليبي، فقد التقى عقيلة مع المسؤولة الأممية في مكتبه، وأكد ضرورة استمرار التعاون والتواصل مع البعثة الأممية والمجتمع الدولي.
الانقسام السياسي في ليبيا
وأكد صالح، بحسب البيان، التزام مجلس النواب بالاتفاق السياسي ومخرجات لجنة 6+6 وكل ما من شأنه إنهاء الانقسام السياسي، واتفق مع "خوري"، على ضرورة توحيد السلطة التنفيذية وتشكيل حكومة موحدة للمضي قدما نحو تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب الآجال.
وأشار البيان، إلى أن نائبة الممثل الخاص للأمين العام والقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أكدت من جانبها سعيها المتواصل والجاد لإعادة بناء الثقة بين مختلف الأطراف عبر تقريب وجهات النظر.
وفي سياق متصل، التقت "خوري" يوم الأحد، مع المدير العام لصندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا بلقاسم حفتر، ووصف الاجتماع بـ"المثمر"، مشيرة إلى مناقشة سبل ضمان التنمية العادلة والمستدامة لجميع الليبيين في جميع أنحاء البلاد.
ولفتت إلى تطرق الاجتماع لسبل ضمان الاستقرار المالي والاقتصادي، بما في ذلك من خلال الإدارة الفعالة والشفافة والخاضعة للمساءلة لموارد ليبيا.
ليبيا تُعاني من انقسام سياسي
وتُعاني ليبيا من انقسام سياسي منذ سنوات بوجود حكومتين واحدة في الشرق وأخرى في الغرب،
في وقت سابق أكدت "خوري"، أن الوضع الراهن في ليبيا و"المتواصل لفترة طويلة للغاية" غير قابل للاستمرار، مشيرة إلى هشاشة الاستقرار والذي ينظر إليه في بعض الأحيان على أنه نتيجة للجمود السياسي.
وأكدت المسؤولة الأممية، أن الوقت حان لإزالة التصور بأن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يعملان فقط على إدارة الأزمة في ليبيا وليس معالجتها، مضيفة أنها تنوي البناء على الإنجازات الإيجابية الأخيرة وتعزيز عملية سياسية شاملة في الأسابيع المقبلة تهدف إلى كسر الجمود السياسي ومعالجة محركات الصراع طويلة الأمد والمضي قدما نحو إجراء الانتخابات الوطنية.