العراق.. الداخلية: الأمن لا يتم إلا بالتعاون مع كل دول الجوار الإقليمية والصديقة
أكدت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأربعاء، أن الحدود مع سوريا مراقبة عبر قنوات الوكالات الاستخبارية والأجهزة الأمنية، فيما أشارت الى أن الأمن لا يتم إلا بالتعاون مع كل دول الجوار الإقليمية والصديقة.
بيان وزارة الداخلية العراقية
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، العميد مقداد ميري، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إنه "لتأمين الحدود مع سوريا في ظل الأحداث الجارية، تجري المراقبة عبر قنوات الوكالات الاستخبارية والأجهزة الأمنية ومتابعة كل الأنشطة ومراقبتها وحظرها وإلقاء القبض على منفذيها أو من خلال الأقسام الأخرى الخاصة بالتفتيش والتدقيق وغيرها".
وأضاف ميري، أن "كل شيء مراقب من منافذ وأمن داخلي وحدود، وجميع التساؤلات التي قد تدور في ذهن أي مواطن طرحت على الطاولة وجرت دراستها ومتابعتها"، مبينا أن "استعمال التكنولوجيا في هذا الملف يعد جيد جداً من خلال الطائرات المسيرة والكاميرات".
وأشار الى أن "الأمن لا يتم إلا بالتعاون مع كل دول الجوار الإقليمية والصديقة".
وأعلن قائد قوات الحدود الفريق محمد عبد الوهاب سكر السعيدي، اليوم الاثنين، أن الحدود مزودة بكاميرات حرارية ذكية تعمل على مدار 24 ساعة لرصد اي تحركات، فيما اشارت وزارة الداخلية الى ان الحدود العراقية السورية هي الافضل أمنيا، مؤكدة انه لا يمكن اختراقها.
وقال قائد قوات الحدود، الفريق الحقوقي، محمد عبد الوهاب سكر السعيدي، لوكالة الانباء العراقية (واع): إن "هناك دعم كبير من قبل القائد العام للقوات المسلحة ومن قبل الوزير ايضاً، كما أن هناك اجراءات كبيرة من قبل قيادة قوات النظام الخارجي، إذ وصلنا الى نتيجة ضبط مثالي للحدود العراقية وانهاء موضوع التسلل والتهريب، وأن ما حققناه في ضبط هذه الحدود لم يكن موجود في تاريخ حدود الدولة العراقية".
وأضاف أن "ضبط الحدود متأتي من مجموعة اجراءات الاولى كانت انشاء منظومة تحصينات وموانع متمثلة على طول هذه الحدود خندق شرقي بعرض ثلاثة متر وعمق ثلاثة متر وساتر ايضا الارتفاع ثلاثة متر موانع سلكية منفاخية و(بي أر سي) وجدار كونكريتي سيصل الى 300 كيلو متر وهذا مانع مثالي معمول به في دول متقدمة لضبط حدودها".
وتابع أن "النقاط التي تبعد بين الوحدة والثانية ليس أكثر من واحد كيلو متر وهذه لاول مرة تحصل في حدودنا ، حيث تمت تغطية هذه الحدود بأكملها بمنظومة مراقبة ذكية متمثلة بكاميرات حرارية وتنقل صورها الى مقر المنطقة والى المقر في بغداد حيث ترصد وتوثق جزء من العمق السوري والعمق العراقي ولا يوجد شبر في هذا الحدود غير مغطى بالكاميرات" ،مشيراً إلى أن "هذه الكاميرات ومنظومة الاتصال منقولة عبر كيبل ضوئي على طول الحدود العراقية السورية".
ولفت إلى ان "الجانب الاول تضمن التحصينات ومنظومة من الطائرات المسيرة والنواظير الحرارية، أما الجانب الاخر هو حجم الاستعداد القتالي لقطاعاتنا ، حيث نمتلك اليوم قطاعات مقاتلة استعدادها القتالي ممتاز، بالاضافة إلى قطاعات احتياطي للحدود بحجم كبير وجاهز لمعالجة اي موقف طارئ ، كما أن معنويات مقاتلينا ورجالنا عالية جدا في دفاعهم عن بلدهم من تسلل وتهريب وهم امام واجب مهني ووطني وشرعي".