بلينكن: رفض بشار الأسد الانخراط بالعملية السياسية فتح الباب لـ"هيئة تحرير الشام"
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن رفض بشار الأسد الانخراط في أي عملية سياسية فتح الباب أمام قوات هيئة تحرير الشام لشن الهجمات الأخيرة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.
تصريحات وزير الخارجية الأمريكي بلينكن:
وتابع بلينكن، :"ما رأيناه في سوريا من تقدم للمعارضة سببه أن حلفاء النظام السوري مشتتون بمشاكل أخرى"، موضحًا أن وقف إطلاق النار في لبنان متماسك ونستخدم الآليات المتفق عليها لمعالجة أي خروقات.
وتابع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، :"يظل من الضروري منع إحياء دولة الخلافة الجهادية لتنظيم الدولة الإسلامية".
دعت «أمريكا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا»، في بيان مشترك، إلى خفض التصعيد في «سوريا»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية.
وجاء في نص البيان الذي نشره أمس الأحد، مكتب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية: «إننا نراقب عن كثب التطورات في سوريا ونحث جميع الأطراف على خفض التصعيد وحماية المدنيين والبنية التحتية لمنع المزيد من النزوح وتعطيل وصول المساعدات الإنسانية».
وأشار البيان إلى أن التصعيد الحالي «يؤكد فقط على الحاجة الملحة إلى حل سياسي بقيادة سوريا للصراع، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254».
وتشهد محافظتا حلب وإدلب شمالي سوريا، منذ الأربعاء الماضي، هجمات مكثفة، وصفت بأنها "الأعنف منذ سنوات"، من التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام" [جبهة النصرة سابقا، وامتدت الهجمات لاحقا إلى محافظة حماة.
وأوضح الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأحد، أن سوريا دولة وجيشا وشعبا ماضية في محاربة التنظيمات الإرهابية بكل قوة وحزم وعلى كامل أراضيها.
وفي السياق، أجرى رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة السورية العماد عبد الكريم محمود إبراهيم جولة ميدانية في ريف حماة الشمالي بتوجيه من الرئيس السوري بشار الأسد.
سفير الجزائر لدى سوريا يتحدث عن آخر تطورات الأوضاع
من ناحية أخرى، دعا سفير الجزائر لدى سوريا «كمال بوشامة»، إلى الهدنة والرجوع إلى العقل في هذا البلد الذي أظهر منذ قرون تقافته وحضارته العريقة بشعبه الراقي والمتحضر، قائلاً: إن «الوضعية في سوريا حرجة جدًا إن لم أقل خطيرة في ظل هذه التطورات والأوضاع» حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الإثنين.