الرئيس العراقي يؤكد ضرورة التنسيق مع الجهات الدولية في مجال التصنيع الحربي
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، ضرورة التنسيق مع الجهات الدولية في مجال التصنيع الحربي.
وذكرت الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية في بيان، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل اليوم في قصر بغداد، رئيس هيئة التصنيع الحربي مصطفى عاتي حسن" ،مبيناً أنه "جرى، خلال اللقاء، بحث عمل هيئة التصنيع الحربي والسبل الكفيلة بالارتقاء بإنتاجها".
وأشار الرئيس العراقي، وفقاً للبيان، إلى "أهمية دعم الهيئة والسعي إلى جعلها المجهز الرئيس لمؤسسات الدولة ذات الصلة وبما يؤمن احتياجها الفعلي".
وأكد على "ضرورة العمل على تكثيف آليات التواصل والتنسيق مع الجهات الدولية ذات الكفاءة في مجال التصنيع الحربي، وتبادل الخبرات معها لتأهيل الكوادر الهندسية والفنية وبما يسهم في تعزيز إمكانات وقدرات الهيئة، ويخدم الأهداف التنموية للبلاد".
وشدد على "ضرورة توسيع التعاون والشراكة مع القطاع الخاص والاستفادة من الخبرات والطاقات المتوفرة لديه" ،مشيداً بـ"الإنجازات التصنيعية التي حققتها الهيئة في الصناعات الحربية".
من جانبه، أعرب رئيس هيئة التصنيع الحربي مصطفى عاتي عن "شكره لرئيس الجمهورية على اهتمامه بعمل هيئة التصنيع الحربي" ،مؤكداً "حرص الهيئة بكافة تشكيلاتها وكوادرها على رفد الاقتصاد الوطني، وتأمين احتياجات مؤسسات الدولة ذات العلاقة".
الرئيس العراقي يؤكد ضرورة بذل الجهود لتطويق الأزمات في المنطقة
ومن جهة أخرى، أكد رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد، ضرورة بذل المزيد من الجهود لتطويق الأزمات في المنطقة.
وذكرت الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية في بيان، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، واستعرض اللقاء مسار الأحداث في شمال سوريا وتطوراتها، والجهود التي تبذل لتخفيف التوترات ونزع فتيل الأزمات في المنطقة".
وأكد رئيس الجمهورية - بحسب البيان- "ضرورة بذل المزيد من الجهود لتطويق تلك الأزمات"، موضحاً أن "توسع دائرة الصراع في المنطقة لن يكون في صالح استقرار الأوضاع فيها".
ودعا إلى "وضع حدٍ للجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني".
وبينت الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية، أن "نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، قدم شرحاً مفصلاً للمشاورات والاتصالات التي تجريها وزارة الخارجية العراقية في إطار تنسيق المواقف الإقليمية والدولية لإيجاد حلولٍ للأزمات التي تشهدها المنطقة، وبما يعزز الأمن والاستقرار فيها".