مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصومال.. مقتل 4 من عناصر مليشيات الخوارج الإرهابية في محافظة شبيلي السفلى

نشر
الأمصار

قتل 4 من عناصر مليشيات الشباب المرتطبة بتنظيم القاعدة في غارة جوية وقعت في محافظة شبيلى السفلى

وجرت العملية العسكرية التي نفذتها قوات أجهزة الأمن والمخابرات الوطنية بالتعاون مع  قوات الجيش الوطني  على مشارف قرية جمبالول قربة مدينة  أفغوي بمحافظة شبيلى السفلى، مما أسفر عن مقتل أربعة أرهابيين من مليشيات  الخوارج، الذين كانوا مسؤولين عن جمع أموال الابتزاز من الأهالي.

ومن بين القتلى معلن نور المسؤول عن تضليل شباب في المنطقة، ليبان وكان مسؤولاً عن جمع أموال الابتزاز،،-علي يري مسؤولاً ما يسمى بالحزب، بلال وكان أيضاً عضواً في ميليشيا الحزب، كما أصيب كوسو عدو في العملية.

وأشار بيان  صادر جهاز الأمن والمخابرات الوطني (نيسا) إلى أن قوات الأمن يبذلون جهود حثية لحماية المدنيين والتصدي لكافة الأعمال العدائية التي تقوم بها مليشيات الشباب المتطرفة.

وكان حذر وزير الدفاع في الصومال، عبدالقادر محمد نور، إثيوبيا، مؤكدا أن قواتها ستعتبر "قوات احتلال" بعد ديسمبر 2024، ما لم تنسحب من مذكرة التفاهم المبرمة مع أرض الصومال.

وفي تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام المحلية من مقر وزارة الدفاع في مقديشو، انتقد وزير الدفاع في الصومال، عبدالقادر محمد نور، استمرار الوجود العسكري الإثيوبي في الصومال، خاصة مع اقتراب انتهاء مهمة بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية.

وكانت الاتفاقية البحرية بين إثيوبيا وأرض الصومال قد أثارت توترات بين مقديشو وأديس أبابا، حيث طالبت الحكومة الصومالية مرارا بإلغائها، معتبرة أنها تشكل تهديدا لسيادة البلاد.

رئيس أرض الصومال المنتخب يؤيد مذكرة التفاهم المبرمة مع إثيوبيا

أبدى رئيس أرض الصومال المنتخب، عبدالرحمن محمد عبدالله "عرو" تأييده لمذكرة التفاهم التي أبرمتها حكومة أرض الصومال المنتهية ولايتها مع إثيوبيا

واجتمع مجلس الوزراء الصومالي، اليوم الخميس،  برئاسة رئيس الوزراء، السيد حمزة عبدي بري، حيث تم استعراض تقارير هامة تتعلق بتطورات الأمن، وخطة التحول الوطني) (2029-2025) ، وأداء ضريبة المبيعات التي شهدت زيادة ملحوظة منذ بدء تطبيقها

وخلال الاجتماع، استمع المجلس إلى تقرير من وزارة الأمن الداخلي بشأن نشر القوات الوطنية في منطقة “رأس كامبوني” بولاية جوبالاند، بهدف تولي مسؤولية تأمين المناطق التي انسحبت منها قوات “أتميس”، وذلك في إطار جهود تعزيز الأمن والاستقرار في أنحاء البلاد.