وزير الخارجية العراقي: أمن سوريا متعلق بأمن المنطقة
أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الجمعة، أن أمن سوريا متعلق بأمن المنطقة، فيما بين أن العراق سيدعو الى اجتماع عاجل للجامعة العربية على مستوى الوزراء لمناقشة الأوضاع الخطيرة في سوريا.
وقال حسين في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيريه السوري والايراني في بغداد: إنه "تم الاجتماع اليوم وبحثنا الأوضاع في سوريا بصورة تفصيلية وتبعاته على الدول المجاورة ولاسيما العراق"، مؤكدا أن" أمن سوريا متعلق بأمن المنطقة".
وأضاف، أن "الهجمات على سوريا من قبل التنظيمات الإرهابية مدانة أينما كانت"، مشيرا إلى ان "العراق كان أيضا من ضحايا الإرهاب ومحاربيه".
وتابع أن "موقف العراق واضح وأمن سوريا والعراق مرتبط"، مؤكدا على "حماية أراضي العراق وحدوده وإبعاده عن أي هجمات إرهابية من خلال القوات المسلحة العراقية بجميع أصنافها".
وأكد حسين أيضا خلال المؤتمر الصحفي: أن "قواتنا المسلحة على أهبة الاستعداد لحماية أرض الوطن"، موضحا أن "بغداد ستبادر بعقد اجتماع لعدد من الدول في بغداد لمناقشة الأوضاع الخطيرة في سوريا".
وتابع: "سندعو إلى اجتماع عاجل للجامعة العربية على مستوى الوزراء وسنفعل كل السبل الدبلوماسية للوصول إلى التهدئة بالوضع السوري"، لافتا إلى أنه "تم التواصل مع وزراء خارجية تركيا والسعودية والإمارات ومصر والأردن، حيث سيتم العمل معاً للتنسيق بهذا الشأن".
وأكد حسين دعم العراق لـ"الشعب السوري من خلال إرسال المساعدات الإنسانية".
وزير الخارجية العراقي: ندعم جميع مبادرات تحقيق التوازن والاستقرار في المنطقة
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الجمعة، أن العراق يدعم جميع مبادرات تحقيق التوازن والاستقرار في المنطقة.
وذكر بيان للوزارة، أن "نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، استقبل وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مبنى وزارة الخارجية ببغداد".
وأضاف البيان، أن "اللقاء استعرض التطورات في المنطقة، وبشكل خاص الأوضاع في سوريا".
وتابع البيان، أن "الجانبين أعربا عن قلقهما البالغ إزاء خطورة ما يحدث هناك، مؤكدين أن تمدد الإرهاب في سوريا يشكل تهديداً مباشراً لأمن المنطقة بأسرها".
وشدد حسين- بحسب البيان- على أن "العراق يدعم جميع المبادرات الهادفة إلى تحقيق التوازن والاستقرار في المنطقة"، مبدياً استعداد بلاده، لـ "تقديم كل ما يلزم للمساهمة في تحقيق السلام وخفض التصعيد".
وأكد، أن "ما يحدث في سوريا يؤثر بشكل مباشر على أمن كل من العراق وإيران، مما يستدعي تنسيق المواقف لضمان أمن واستقرار شعوب المنطقة".
وأشار الوزير إلى، أن "أمن المنطقة لا يمكن تحقيقه بالوسائل العسكرية وحدها"، مؤكداً على، "أهمية الدور الذي يجب أن تلعبه الدبلوماسية في معالجة الأزمات وإرساء الاستقرار الإقليمي".