مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

خوفا من "انتقام ترامب".. بايدن يدرس إصدار عفو استباقي

نشر
الأمصار

أفادت وسائل إعلام أميركية بأن الرئيس الأميركي جو بايدن يدرس إصدار قرارات عفو استباقية لصالح عدد من الشخصيات البارزة في إدارته الذين قد يتعرضون لملاحقات قانونية من إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.

 

هذه الخطوة تأتي في وقت حساس قبل مغادرته البيت الأبيض في 20 يناير المقبل، حيث يناقش بايدن مع مستشاريه إمكانية استخدام صلاحياته الدستورية لحماية بعض الأفراد حتى وإن لم تُوجه إليهم تهم بعد.


من بين الأسماء المطروحة التي قد تحصل على عفو، المستشار الخاص السابق للبيت الأبيض لشؤون كوفيد-19، الدكتور أنتوني فاوتشي، والنائبة الجمهورية السابقة ليز تشيني التي تحولت إلى معارضة قوية لترامب.


كما تشمل القائمة المحتملة النائب الديمقراطي عن كاليفورنيا آدم شيف، الذي كان له دور رئيسي في الإحالة الأولى لترامب أمام مجلس الشيوخ لعزله، بالإضافة إلى الجنرال المتقاعد مارك ميلي، الذي شغل منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة خلال ولاية ترامب الأولى.


ويعكس هذا النقاش القلق المتزايد من أن ترامب قد يسعى للانتقام من معارضيه حال فوزه في الانتخابات المقبلة، إذ صرح مرارًا بأنه ينوي ملاحقة من يعتقد أنهم سرقوا منه انتخابات 2020.


كما أكد كاش باتيل، الذي اختاره ترامب مديرًا لمكتب التحقيقات الفدرالي، عزمه ملاحقة أولئك الذين "ساعدوا جو بايدن في تزوير الانتخابات".


الجدل حول العفو استؤنف مؤخرًا بعد إصدار بايدن عفوًا عن ابنه هانتر في قضايا تتعلق بشراء أسلحة واحتيال ضريبي، رغم أنه كان قد أكد في وقت سابق عدم نيته منح ابنه عفوا رئاسيًا.

 

وكانت صحيفة "بوليتيكو" الرقمية أول من أفاد بحصول نقاشات، أفادت بها لاحقا "نيويورك تايمز" و"سي بي إس نيوز" و"واشنطن بوست"، نقلا عن مصادر مطّلعة.

وقال باتيل الذي شغل منصبا رفيعا في البنتاغون خلال ولاية ترامب الرئاسية الأولى، إنه بصفته رئيسا لمكتب التحقيقات الفدرالي "سيلاحق" أولئك "الذين ساعدوا جو بايدن في تزوير الانتخابات الرئاسية".


وفي منشور له على منصته "تروث سوشال"، كتب ترامب في سبتمبر أنه سيحرص بعد فوزه في الانتخابات على "ملاحقة أولئك الذين زوّروا بأقصى ما يسمح به القانون".

 

للولايات المتحدة تاريخ طويل من قرارات العفو الرئاسية التي تصدر في نهاية الولاية ، وفي يومه الأخير في البيت الأبيض في يناير 2021 أصدر ترامب عفوا عن 74 شخصا متّهمين بجرائم وجنح مختلفة.


لكن يبدو أن قرارات العفو الاستباقية التي تفيد تقارير بأن بايدن يدرس إصدارها لتحصين أشخاص من ملاحقة قضائية قد لا تحدث، تشكّل سابقة.


مكتب كاتس: مستعدون لكل السيناريوهات والجيش ملتزم بالدفاع عن سيادة إسرائيل

 

أكد مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش الإسرائيلي على أتم الاستعداد لمواجهة أي تهديد قد يمس سيادة إسرائيل أو أمنها. جاء ذلك في بيان نشره موقع “واللا” الإسرائيلي، حيث شدد المكتب على التزام الجيش بالعمل بحزم لضمان أمن واستقرار مواطني إسرائيل.

 

وأشار البيان إلى أن وزير الدفاع أصدر توجيهات للجيش بالحفاظ على حالة التأهب القصوى، مع التركيز على مراقبة التطورات في الساحة السورية، التي تشهد تصعيدًا مستمرًا. وقال المكتب: “نحن ملتزمون بالدفاع عن مصالح إسرائيل الأمنية وسنواصل العمل لضمان استقرار المنطقة ومنع أي تهديد لأمننا القومي”.


وأضاف مكتب كاتس أن الجيش الإسرائيلي لن يتهاون مع أي محاولات لتهديد سيادة إسرائيل أو تعريض أمنها للخطر، مؤكدًا أن القوات المسلحة مستمرة في اتخاذ الإجراءات اللازمة للرد على أي تصعيد محتمل.


تأتي هذه التصريحات في ظل التوترات المتزايدة على الجبهة الشمالية لإسرائيل، خاصة مع تزايد النشاط الإيراني في سوريا واستمرار نقل الأسلحة إلى حزب الله في لبنان.


وتعكس حالة التأهب التي أعلنها الجيش الإسرائيلي تصاعد القلق من احتمال اندلاع مواجهات جديدة على الحدود الشمالية، وسط مخاوف من انجرار المنطقة إلى مواجهة أوسع.


أوضح مكتب وزير الدفاع أن الجيش يعمل على تعزيز إجراءاته الأمنية في المناطق الحدودية ومواصلة التنسيق مع الحلفاء الدوليين، مشددًا على أن إسرائيل لن تتردد في اتخاذ الخطوات التي تراها ضرورية للدفاع عن مصالحها الاستراتيجية.


يشير هذا التطور إلى استمرار تصعيد الخطاب الإسرائيلي في مواجهة التحديات الإقليمية، ما يعكس تعقيد المشهد الأمني في المنطقة واحتمالية حدوث تطورات ميدانية في الفترة المقبلة.