مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أمريكا تستعد لفرض عقوبات جديدة ضد روسيا قبل مغادرة «بايدن»

نشر
بايدن
بايدن

أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي «جيك ساليفان»، أن واشنطن ستفرض عقوبات إضافية على «روسيا»، قبل مغادرة الرئيس «جو بايدن» منصبه في 20 يناير المُقبل، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الثلاثاء.

وقال ساليفان في بيان: «فرضت الولايات المتحدة عقوبات كبرى ضد القطاع المالي الروسي، وستفرض المزيد من العقوبات في المستقبل».

وأضاف: «بين اليوم ومنتصف يناير المقبل، سنسلم مئات الآلاف من قذائف المدفعية الإضافية، وآلاف الصواريخ الإضافية، وقدرات حاسمة أخرى لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن حريتها واستقلالها»، حسب تعبيره.

وأشار سوليفان إلى أنه بالإضافة إلى المساعدة العسكرية، أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن أيضا بتعزيز أوكرانيا من خلال «سلسلة من الخطوات الإضافية»، من بينها الإعلان عن عقوبات قادمة ضد روسيا والإذن الذي صدر بالفعل لأوكرانيا باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.

ومُنذ بدء العملية العسكرية الخاصة، في 24 فبراير 2022، أقدمت دول غربية عدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري لنظام كييف.

عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا

وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.

كما ارتدت آثار تلك العقوبات سلبا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.

وشددت روسيا مرارا على أن موسكو ستتعامل مع ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب بممارستها على روسيا، منذ سنوات عدة، وما زالت تتزايد، مشيرة إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا الاتحادية.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، وأن العقوبات وجّهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.

أمريكا.. «بايدن» يتخلى عن تعهده ويُصدر عفوًا عن نجله «هانتر»

من ناحية أخرى، أصدر الرئيس «جو بايدن» عفوًا عن نجله «هانتر»، وهو قرار مُثير للجدل يعكس تعهده الطويل الأمد بعدم استخدام سلطاته الرئاسية لحماية ابنه الوحيد، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، الإثنين.