انطلاق التصويت في الانتخابات التشريعية والرئاسية في غانا
بدأ المواطنون في غانا، التوافد على مكاتب الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية وتشريعية في ظل انتظار التعافي بعد واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية التي شهدتها البلاد.
وأوضح موقع "زون بورس" الإخباري الفرنسي، اليوم/السبت/ - أن الرئيس "نانا أكوفو أدو" سيترك منصبه الشهر المقبل بعد أن أمضى الفترتين المسموح بهما بموجب دستور غانا.
ويتنافس 12 مرشحا لخلافته، حيث أن هناك مرشحين هما الأوفر حظا وهما نائب الرئيس محمودو بوميا، مرشح الحزب الوطني الجديد الذي يتزعمه نانا أكوفو أدو، والرئيس السابق جون دراماني ماهاما، من حزب المؤتمر الوطني الديمقراطي.
وتظهر استطلاعات الرأي أن دراماني ماهاما، الذي شغل منصب رئيس غانا من عام 2012 إلى عام 2016، يتصدر نوايا التصويت.
ومن المقرر أن تغلق مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 7 مساءا.
30 مليون دولار استثمارات إماراتية لدعم التنوع البيولوجي في غانا
كشفت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية غانا، عن إبرام شراكة بقيمة 30 مليون دولار، تدعم التنمية المجتمعية القائمة على الطبيعة وحلول المناخ، مع تحديد مجالات الاستثمار الأولية في هذا المجال.
ووقعت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة لدولة الإمارات، وصموئيل أبو جينابور، وزير الأراضي والموارد الطبيعية في غانا، خطاب نوايا بين الدولتين.
ويحدد خطاب النوايا 6 مجالات للاستثمار، تشمل التنوع البيولوجي، وإعادة التشجير، والزراعة الإيكولوجية التي تحقق فوائد عديدة في مجالات المناخ والتنوع البيولوجي والتنمية المجتمعية، مع التركيز أيضا على المساواة بين الجنسين وتمكين الشباب.
ويتضمن الخطاب، الذي سيدعم "خطة غانا المرنة"، في مجالات الطبيعة والمناخ، مؤشرات للقياس والإبلاغ والتحقق بالاستفادة من الجهود الغانية الرائدة، في إطار المبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الغابات "REDD+".
وقالت الدكتورة آمنة الضحاك: "تأتي شراكتنا مع غانا لتؤكد تركيز دولة الإمارات على التنوع البيولوجي العالمي، وتحقيق أهداف المناخ والتنمية المستدامة، وتؤكد التزامنا بتنفيذ "اتفاق الإمارات" فيما يتعلق بوقف إزالة الغابات بحلول العام 2030، إلى جانب التركيز على حماية التنوع البيولوجي".
وأضافت: "لا شك أن استثماراتنا في غانا ستعزز جهود إعادة التشجير في البلاد، وستخلق تأثيرا إيجابيا أوسع على المجتمعات المحلية، فمن خلال دعم مجموعة شاملة من المبادرات الهادفة إلى حماية الغابات وزيادة مساحاتها، نهدف إلى تمكين سبل العيش المحلية وتعزيز المشاركة المجتمعية".
من جانبه، قال صموئيل أبو جينابور، إن أي جهد لحل مشكلة إزالة الغابات، يتطلب حشد الكثير من الموارد البشرية والمالية.
وأضاف: "رغم أن غانا تتلقى مساعدات للتخلص من الكربون، إلا أن هناك فجوات تنفيذية حرجة يتعين سدها، بأدوات مالية أخرى للحد أكثر من الانبعاثات الكربونية، وهذا ما تسعى إليه شراكتنا مع دولة الإمارات، والتي تركز بشكل خاص على توفير دعم كبير لتعزيز سبل العيش وحماية النظم الإيكولوجية".