الرئيس السيسي: ناقشت مع رئيسة وزراء الدنمارك تطورات الأوضاع في لبنان وسوريا
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن المباحثات مع رئيسة وزراء الدنمارك تناولت أيضا الوضع في لبنان حيث رحبنا بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار فى لبنان، وأكدنا أهمية أن ينعكس ذلك على بدء مرحلة وقف التصعيد فى المنطقة من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم "1701" وتمكين الجيش اللبنانى، من بسط سيطرته على كامل الأراضى اللبنانية.
كلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
وأضاف الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة وزراء الدنمارك: "شهدت مباحثاتنا أيضا، استعراض التطورات الأخيرة، المرتبطة بالوضع فى كل من سوريا والسودان، وأمن البحر الأحمر، والأزمة الأوكرانية حيث كان هناك توافق فى الرؤى على ضرورة بذل كل الجهود لإيجاد حلول دبلوماسية لكافة هذه الأزمات وضرورة احترام سيادة الدول ومؤسساتها وأجهزتها الرسمية ومكافحة الإرهاب بها".
وتابع الرئيس السيسي فى نهاية كلمته: "مرة أخرى، أتوجه إليكم بخالص الشكر على دعوتى لزيارة مملكة الدنمارك الصديقة وأتطلع للترحيب بكم فى مصر بما يسهم فى توطيد أواصر الصداقة الممتدة، التى تجمع شعبينا وبلدينا".
رحبت رئيسة وزراء الدنمارك ميتى فريدريكسن، خلال مؤتمر صحفى بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
تصريحات رئيسة وزراء الدنمارك
وقالت إن العلاقات بين البلدين متينة، ولقد حظيت السنة الماضية بزيارة بلدكم الجميل، وقدمت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لما جرى من نقاشات.
وأكدت أنها تعتبر مصر شريكا أساسيا لبلادها والاتحاد الأوروبى، وشريك إقليميى مهم، لافتة إلى أن الشراكات الجديدة هي عربون على العلاقات المديدة والقوية وتعتتبر أن هذه الشراكة شراكة واعدة للغاية ذات دلالة ومغزى كبير للحفاظ على البيئة، ومصر شريك إقليميى استراتيجى في مجال تغير المناخ والانتقال للأخضر.
وتابعت: هناك فرص تعاون كبيرة في مصر في مجال الطاقة وتعاون مثمر في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، وهذا جيد للشعوب في القارة الأفريقية وأوروبا، كما أشادت بالجهود الدبلوماسية التي تبذلها مصر وخاصة بشأن غزة .
وأشارت إلى أن مصر تتحمل عبئا كبيرا في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية ونرحب بالتعاون والعمل يدا بيد وتعزيز مكافحة الاتجار بالبشر، والحوار السياسي الوثيسق يمثل جوهر علاقتنا ونعرب عن التزامنا المشترك لتقوية العلاقات بين الاتحاد الأفريقى والاتحاد الأوروبى وسيترسخ حوارنا وتعاوننا في مجال حقوق الإنسان، لقد تغير العالم منذ لقائنا الأخير في القاهرة وللأسف ليس للأفضل.