مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وكالة الطاقة الذرية: الفلبين تحرز تقدمًا في تطوير البنية التحتية النووية

نشر
وكالة الطاقة الذرية
وكالة الطاقة الذرية

أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن الفلبين قطعت خطوات مهمة في تطوير برنامج الطاقة النووية للبلاد ، وإنها تحرز تقدمًا في تطوير البنية التحتية النووية اللازمة .

بيان الوكالة الدولية للطاقة الذرية:


وقال بيان الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم السبت، نقلا عن بعثة المراجعة التي أوفدتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى مانيلا، إن البعثة أُجرت مهمة المتابعة للاستعراض المتكامل للبنية التحتية النووية بناءً على طلب حكومة الفلبين.

واشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الى أن فريق المهمة قام بتقييم التقدم المحرز ، واستعرض حالة تطوير البنية التحتية النووية باستخدام معايير المرحلة الأولى من نهج المعالم الرئيسية للوكالة الدولية للطاقة الذرية .
ولفت الخبراء إلى أن الفلبين حققت تقدمًا كبيرًا في معالجة معظم التوصيات والاقتراحات واعتمدت موقفًا وطنيًا لبرنامج الطاقة النووية.

صرح رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسى، قائلًا إن إيران "تزيد بشكل كبير" كمية اليورانيوم المخصب التى تصل درجة نقاءه إلى 60%، وهى بذلك قريبة من نسبة 90% تقريبًا، المطلوبة للأسلحة النووية التى يمكنها إنتاجها.

وذكر موقع (يو إس نيوز) الإخبارى الأمريكي، أنه من المؤكد أن هذه الخطوة ستثير المزيد من القلق فى العواصم الغربية، التى تدعى بالفعل أنه لا يوجد مبرر مدنى لتخصيب إيران إلى هذا المستوى، حيث لم تفعل أى دولة أخرى ذلك دون إنتاج قنابل نووية، وهو ما تنفيه إيران.

وتمتلك إيران - بالفعل - ما يكفى من المواد المخصبة بنسبة 60%، وهو أعلى مخزون لديها من اليورانيوم المخصب، لصنع أربعة أسلحة نووية من حيث المبدأ إذا ما قامت بتخصيبها بشكل أكبر، وفقًا لمعيار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولديها ما يكفى لصنع المزيد من ذلك بمستويات تخصيب أقل.

يأتى التصعيد - بعد أسبوع واحد - من إحراز المسؤولين الأوروبيين والإيرانيين تقدماً ضئيلاً فى الاجتماعات بشأن ما إذا كان بإمكانهم الدخول فى محادثات جادة بشأن البرنامج النووى المتنازع عليه قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض فى يناير.

وأثار قرار قدمته بريطانيا وألمانيا وفرنسا - الشهر الماضي، والمعروف باسم E3 - انتقادات لإيران بسبب ضعف تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، مما أغضب طهران.