سوريا.. أهالي جرمانا يسقطون تمثال حافظ الأسد ويلقونه على الأرض
أظهرت مشاهد تداولتها منصات محلية قيام أهالي بلدة جرمانا في سوريا، الواقعة على بعد نحو 10 كيلومترات من وسط دمشق، بإسقاط تمثال الرئيس السوري السابق حافظ الأسد.
هذا الحدث يأتي على غرار ما جرى في مدينة درعا وقبل أيام في مدينة حماة التي سيطرت عليها المعارضة المسلحة.
وتجمع عشرات المتظاهرين اليوم السبت قرب تمثال نصفي لحافظ الأسد، وهم يرددون هتاف "سوريا لنا وليست لعائلة الأسد".
وتعتبر جرمانا امتداداً للعاصمة السورية دمشق، حيث لا يفصل بينها وبين أحياء العاصمة سوى طريق رئيسي.
وفي داريا بريف دمشق، أظهرت مشاهد على وسائل التواصل الاجتماعي تمزيق صور الرئيس الأسد المرفوعة في الطرقات، وذلك بعد انسحاب قوات النظام منها.
وتزايدت الأنباء والرسائل -التي تم تداولها عبر مواقع الإنترنت والتطبيقات- حول مغادرة الرئيس بشار الأسد دمشق، مما أثار حالة من الهلع في العاصمة.
من جانبها، أصدرت الرئاسة السورية بياناً نفت فيه "كل الشائعات والأخبار الكاذبة" حول مغادرة الأسد، مؤكدة أنه "يتابع عمله ومهامه الوطنية والدستورية من العاصمة" السورية.
التلفزيون السوري يعلن رسميًا سقوط نظام الأسد
أعلن التلفزيون السوري، اليوم الأحد، سقوط نظام الأسد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرامجاء ذلك خلال بث البيان رقم واحد خلال التلفزيون الرسمي.
وقال ضابطان بالجيش السوري، لوكالة رويترز، الأحد، إن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة.
وأعلن رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي، أنه لايزال متواجدا في منزله ولا ينوي مغادرة البلاد.وتوجه الجلالي إلى السوريين بفيديو مصور قائلا: "أنا منكم وأنتم مني. أنا في منزلي لم أغادره بسبب انتمائي إلى هذا البلد وعدم معرفتي لأي بلد آخر غير وطني".
وأضاف: "في هذه الساعات التي يشعر فيها الناس بالقلق والخوف رغم حرصهم جميعا على هذا البلد ومؤسساته ومرافقه، إنني حريص على المرافق العامة للدولة والتي هي ليست ملكا لي وليست ملكا لأي شخص آخر إنما هي ملك لكل السوريين، نمد يدنا إلى كل مواطن سوري حريص على مقدرات هذا البلد".
وتابع الجلالي، الذي شغل منصب رئيس مجلس الوزراء في سوريا في سبتمبر 2024: "أتمنى من الجميع أن يفكروا بعقلانية، إننا نمد يدنا حتى إلى (المعارضين..بحسب قوله) الذين مدوا يدهم وأكدوا أنهم لن يتعرضوا إلى أي إنسان ينتمي إلى هذا الوطن السوري".
وفي ذات السياق، أعلنت قوات المعارضة السورية، سيطرتها على مبنى الإذاعة والتلفزيون في العاصمة دمشق.
وفي سياق متصل، تحدثت مصادر إعلامية عن انسحاب ضباط وعناصر النظام من مقر وزارة الدفاع وقيادة الأركان في دمشق.