مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سوريا.. محمد غازي الجلالي ووزير الخارجية برفقة مسلحين في دمشق

نشر
الأمصار

انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، الأحد، مشاهد لرئيس الوزراء السوري محمد غازي الجلالي ووزير الخارجية بسام صباغ رفقة مسلحين، وهم في طريقهم لعقد اجتماع في سوريا. 

جاء ذلك عقب إعلان الفصائل المسلحة في فجر الأحد سيطرتها على العاصمة دمشق ومغادرة الرئيس بشار الأسد للبلاد.

وكان الجلالي قد أعلن، الأحد، أنه لا يزال متواجداً في منزله ولا ينوي مغادرته، وذلك عقب دخول الفصائل المسلحة إلى دمشق.

وتوجه الجلالي إلى السوريين بفيديو مصور قائلاً: "أنا منكم وأنتم مني. أنا في منزلي لم أغادره بسبب انتمائي إلى هذا البلد وعدم معرفتي لأي بلد آخر غير وطني".

 وأضاف: "في هذه الساعات التي يشعر فيها الناس بالقلق والخوف رغم حرصهم جميعاً على هذا البلد ومؤسساته ومرافقه، إنني حريص على المرافق العامة للدولة والتي هي ليست ملكاً لي وليست ملكاً لأي شخص آخر إنما هي ملك لكل السوريين. نمد يدنا إلى كل مواطن سوري حريص على مقدرات هذا البلد".

وفي رد على رسالة الجلالي، وجه قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، الملقب بالجولاني، نداءً عبر وسائل الإعلام، يوم الأحد، قال فيه إن الاقتراب من المؤسسات العامة في سوريا "محظور". 

وأضاف الجولاني أن المؤسسات العامة ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق محمد غازي الجلالي لحين تسليمها رسمياً.

وزارة السياحة السورية تنشر فيديو لعلم الثورة ونشيد للشاعر عمر أبو ريشة

نشرت وزارة السياحة السورية، يوم الأحد، مقطع فيديو على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك يظهر علم الثورة الأخضر ونشيداً من كتابة الشاعر الراحل عمر أبو ريشة.

 أبو ريشة، الذي توفي عام 1990 عن عمر يناهز 80 عاماً، كتب كلمات نشيد "في سبيل المجد والأوطان"، الذي يتميز عن النشيد الوطني السابق "حماة الديار" الذي كان معتمداً في عهد نظام الأسد. وكان لافتاً أيضاً ظهور العلم الأخضر المختلف عن العلم الأحمر الذي كان سائداً خلال فترة النظام.

وفي سياق متصل، أعلنت الفصائل المعارضة في رسالة بثتها عبر التلفزيون الرسمي السوري صباح الأحد عن إسقاط "الطاغية" بشار الأسد وإطلاق سراح جميع المعتقلين "المظلومين"، ودعت المواطنين والمقاتلين للحفاظ على ممتلكات الدولة. 

وظهرت مجموعة من تسعة أشخاص عبر شاشة التلفزيون الرسمي من داخل استوديو الأخبار، حيث تلا أحدهم بياناً نسبه إلى "غرفة عمليات فتح دمشق"، معلناً "تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد وإطلاق سراح جميع المعتقلين المظلومين من سجون النظام".