مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سوريا.. محمد غازي الجلالي: مستعدون للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب

نشر
الأمصار

نقلت وكالة الأنباء الفرنسية أن رئيس الحكومة السورية، محمد غازي الجلالي، قال مستعدون للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب.

وكانت قد انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، يوم الأحد 8 ديسمبر 2024، مشاهد لخروج رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي ووزير الخارجية بسام صباغ برفقة مسلحين في العاصمة دمشق.

 جاء ذلك بعد إعلان الفصائل المسلحة عن سيطرتها على العاصمة ومغادرة الرئيس بشار الأسد.

وكان الجلالي قد صرح في فيديو مصور قائلاً: "أنا منكم وأنتم مني. لم أغادر منزلي لأنني مرتبط بهذا البلد وأؤمن بأن ليس لدي وطن آخر غير سوريا". 

وأضاف: "في هذه الأوقات العصيبة، أحرص على مؤسسات الدولة السورية التي هي ملك لكل المواطنين السوريين. نحن مستعدون للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب في هذه المرحلة الحرجة".

سوريا.. مواطنون يسقطون تمثال حافظ الأسد في جزيرة أرواد

أسقط سوريون تمثالاً للرئيس السوري السابق حافظ الأسد في جزيرة أرواد في سوريا، وسط حالة من الفرح والاحتفال.

 هذا الحدث يأتي في وقت تتزايد فيه الأنباء حول تصاعد المعارضة السورية وتمكنها من السيطرة على مناطق إضافية في البلاد.

وفي تطور آخر، نشرت وسائل إعلام رسمية إيرانية تقارير تفيد بأن السفارة الإيرانية في دمشق تعرضت للاقتحام بعد سيطرة المعارضة السورية على السلطة في البلاد.

وهذه التطورات زادت من حدة التوترات في العاصمة السورية، مما أثار قلقاً بشأن مستقبل العلاقات الإيرانية السورية.

سوريا.. أهالي جرمانا يسقطون تمثال حافظ الأسد ويلقونه على الأرض

أظهرت مشاهد تداولتها منصات محلية قيام أهالي بلدة جرمانا في سوريا، الواقعة على بعد نحو 10 كيلومترات من وسط دمشق، بإسقاط تمثال الرئيس السوري السابق حافظ الأسد.

 هذا الحدث يأتي على غرار ما جرى في مدينة درعا وقبل أيام في مدينة حماة التي سيطرت عليها المعارضة المسلحة. 

وتجمع عشرات المتظاهرين اليوم السبت قرب تمثال نصفي لحافظ الأسد، وهم يرددون هتاف "سوريا لنا وليست لعائلة الأسد".

وتعتبر جرمانا امتداداً للعاصمة السورية دمشق، حيث لا يفصل بينها وبين أحياء العاصمة سوى طريق رئيسي.

وفي داريا بريف دمشق، أظهرت مشاهد على وسائل التواصل الاجتماعي تمزيق صور الرئيس الأسد المرفوعة في الطرقات، وذلك بعد انسحاب قوات النظام منها. 

 

وتزايدت الأنباء والرسائل -التي تم تداولها عبر مواقع الإنترنت والتطبيقات- حول مغادرة الرئيس بشار الأسد دمشق، مما أثار حالة من الهلع في العاصمة.

من جانبها، أصدرت الرئاسة السورية بياناً نفت فيه "كل الشائعات والأخبار الكاذبة" حول مغادرة الأسد، مؤكدة أنه "يتابع عمله ومهامه الوطنية والدستورية من العاصمة" السورية.