لحظة حرية.. المعارضة السورية تطلق سراح سجناء من سجن صيدنايا المحصن
وثقت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد، لحظة إطلاق سراح سجناء من قبل الفصائل المعارضة المسلحة السورية، بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
ويظهر في الفيديوهات لحظة تحرير نساء وأطفال من سجن صيدنايا، أحد السجون العسكرية الأكثر تحصيناً قرب دير صيدنايا، على بعد 30 كيلومتراً شمالي دمشق.
أظهرت لقطات دخول الفصائل المسلحة إلى السجن وفتح الأبواب أمام عشرات النساء السجينات، وهم يطمئنونهن قائلين: "اطلعوا ولاتخافو.. لا تخافي اختي.. اطلعوا ورحوا وين ما بدكم". من بين المفرج عنهم كان طفل لا يتجاوز عمره أربع سنوات، بدا عليه الذهول والفرحة.
وفي فيديو آخر، وثق أحد السجناء عملية تحريره، حيث أكد أنه كان من المقرر إعدامه قبل نصف ساعة من فتح أبواب السجن.
وأكد ناشطون من مصادرهم أن السجناء تم توزيعهم على عدة مناطق في دمشق، وتأكدوا من أن الأبواب قد فتحت لهم للسماح لهم بالمغادرة.
في سياق متصل، ذكرت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن السجناء تم رصدهم وهم ينتقلون إلى الطريق الدولي قرب مخيم الوافدين، وهم يحملون حقائبهم ويؤكدون أن الأبواب قد فتحت لهم.
بعد سقوط نظام سوريا.. الفوضى تضرب دمشق وبيع السلاح في الشوارع علنًا
شهدت العاصمة السورية دمشق حالة من الفوضى والانهيار الأمني، بعد الأحداث الأخيرة التي طالت النظام الحاكم، حيث أصبح بيع السلاح بشكل علني في الشوارع جزءًا من المشهد اليومي
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر أعمال السلب والنهب التي طالت البنوك والممتلكات العامة، مما يعكس انهيار النظام الأمني في البلاد.
حاكم مصرف سوريا المركزي أكد تعرض المصرف لحوادث سرقة صباح اليوم، بينما تمكنت الجماعات المسلحة من استعادة جزء من المسروقات، في حين أظهرت الفيديوهات ملثمين يسرقون سيارات المواطنين في وضح النهار.
وهذه الفوضى تأتي بعد ساعات من مغادرة الرئيس بشار الأسد، مما يعكس حالة من الضياع وعدم الاستقرار في سوريا.
سوريا.. مواطنون يسقطون تمثال حافظ الأسد في جزيرة أرواد
أسقط سوريون تمثالاً للرئيس السوري السابق حافظ الأسد في جزيرة أرواد في سوريا، وسط حالة من الفرح والاحتفال.
هذا الحدث يأتي في وقت تتزايد فيه الأنباء حول تصاعد المعارضة السورية وتمكنها من السيطرة على مناطق إضافية في البلاد.
وفي تطور آخر، نشرت وسائل إعلام رسمية إيرانية تقارير تفيد بأن السفارة الإيرانية في دمشق تعرضت للاقتحام بعد سيطرة المعارضة السورية على السلطة في البلاد.
وهذه التطورات زادت من حدة التوترات في العاصمة السورية، مما أثار قلقاً بشأن مستقبل العلاقات الإيرانية السورية.