إيران: يجب الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا
تحدث الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، مساء الأحد، عن الأوضاع في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السوري المعزول بشار الأسد.
وقال بزشكيان في بيان نشره مكتب الرئاسة الإيرانية: «نؤكد ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا، وشعبها هو من يقرر مستقبل البلاد ونظامها السياسي»، مضيفًا أن «الشعب السوري هو الذي يجب أن يقرر مستقبل هذا البلد ونظامه السياسي والحكومي».
وشدد بزشكيان على «ضرورة الحوار بين مختلف أطياف المجتمع السوري للتوصل إلى التفاهم، معربًا عن أمله في أن ينتهي الصراع العسكري والعنف في أقرب وقت ممكن؛ حتى يتمكن شعب هذا البلد من العيش في بيئة سلمية وبعيداً عن أي عنف ومخاوف أو تدخل خارجي مدمر لتحديد مصيرهم، لاتخاذ القرار الذي يليق بشعب سوريا العظيم» وفق تعبيره.
حكومة الاحتلال: لا نتدخل في سوريا ولكن نتخذ خطوات لحماية أمننا
صرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، قائلًا إن بلاده تتدخل فيما يحدث في سوريا ولكنها تتخذ خطوات لضمان أمنها.
في وقت سابق، احتفى رئيس وزراء حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، بسقوط نظام حكم الرئيس السوري بشار الأسد بعد سيطرة الفصائل المسلحة على العاصمة دمشق وعدد من المدن الرئيسية في البلاد، ووصف نتنياهو ما يجري في سوريا بأنه "يوم تاريخي في الشرق الأوسط".
المفوضية الأوروبية تُبدي استعدادها للمساهمة في إعادة بناء الدولة السورية
كشفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن أوروبا مستعدة لدعم الوحدة الوطنية وإعادة بناء الدولة السورية التي تحمي جميع الأقليات.
وأوضحت أن المستجدات الأخيرة في سوريا تغيير تاريخي في المنطقة لكنه ليس خاليا من المخاطر.
الجزائر تدعو كافة الأطراف في سوريا للوحدة والسلم حفاظًا على أمن الوطن
دعت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الجزائرية بالخارج والشؤون الإفريقية، كافة الأطراف في سوريا للوحدة والسلم والعمل من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره ووحدة وسلامة أراضيه.
وأكدت وزارة الخارجية الجزائرية، - في بيان نقلته وكالة الأنباء الجزائرية اليوم /الأحد/ - أنها تتابع باهتمام بالغ تطورات الأوضاع الأخيرة والتغيرات المتسارعة التي تشهدها الجمهورية العربية السورية.
كما أكدت وقوفها إلى جانب الشعب السوري الذي تربطه بالشعب الجزائري صفحات من التاريخ المشترك القائم على التضامن والتآزر، داعية إلى الحوار بين أبناء الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته، وتغليب المصالح العليا لسوريا والحفاظ على أملاك ومقدرات البلاد والتوجه إلى المستقبل لبناء وطن يسع الجميع في ظل مؤسسات نابعة من إرادة الشعب السوري بعيدًا عن التدخلات الأجنبية.
شهدت العاصمة السورية دمشق حالة من الفوضى والانهيار الأمني، بعد الأحداث الأخيرة التي طالت النظام الحاكم، حيث أصبح بيع السلاح بشكل علني في الشوارع جزءًا من المشهد اليومي.
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر أعمال السلب والنهب التي طالت البنوك والممتلكات العامة، مما يعكس انهيار النظام الأمني في البلاد.
حاكم مصرف سوريا المركزي أكد تعرض المصرف لحوادث سرقة صباح اليوم، بينما تمكنت الجماعات المسلحة من استعادة جزء من المسروقات، في حين أظهرت الفيديوهات ملثمين يسرقون سيارات المواطنين في وضح النهار.
وهذه الفوضى تأتي بعد ساعات من مغادرة الرئيس بشار الأسد، مما يعكس حالة من الضياع وعدم الاستقرار في سوريا.