مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إيران: الأسد لم يطلب أبدًا مساعدتنا قبل الإطاحة به من الحكم

نشر
الأمصار

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن الرئيس السوري السابق بشار الأسد "لم يطلب أبدا" مساعدة طهران، أبرز داعم له مع روسيا، للتصدّي لهجوم الفصائل المعارضة الذي انتهى بإسقاط نظامه.

 

وصرّح عراقجي للتلفزيون الرسمي أن الحكومة السورية "لم تطلب منا أبدا مساعدتها" عسكريا، موضحا أنه "فوجئ" بـ"سرعة" هجوم الفصائل و"عجز" الجيش السوري عن صدّه وسرعة التطورات، حسبما نقلت "فرانس برس".

 

 

وأضاف المسؤول الإيراني أن تعامل طهران مع الحكومة المقبلة في سوريا "سيعتمد على سلوكها".

 

وتابع قائلا: "تحدثنا مع أطراف عدة حول أمن سفارتنا في دمشق وحصلنا على ضمانات بشأن ذلك".

 

وكانت الخارجية الإيرانية قد قالت في وقت سابق ببيان إنه "نظرا للتطورات الأخيرة في سوريا، تذكّر بموقف إيران المبدئي المتمثل في احترام وحدة سوريا وسيادتها الوطنية وسلامة أراضيها، وتؤكد أن تحديد مصير سوريا واتخاذ القرار بشأنها إن مستقبل سوريا هو مسؤولية شعب هذا البلد وحده، دون تدخل مدمر أو فرض خارجي".

 

موسكو: المعارضة السورية قدمت ضمانات لحماية قواعدنا العسكرية وبعثاتنا الدبلوماسية


قال مصدر في الرئاسة الروسية "الكرملين"، مساء اليوم الأحد، إن قادة المعارضة السورية قدموا ضمانات لحماية القواعد العسكرية والبعثات الدبلوماسية الروسية في سوريا.

 

وأكد المصدر الروسي أن المسئولون الروس على تواصل مع ممثلين عن المعارضة السورية، حيث قدم قادتها ضمانات لحماية القواعد العسكرية والبعثات الدبلوماسية الروسية على الأراضي السورية، وفقا لما نقلته وكالة تاس.

 

الأمم المتحدة: سوريا لديها فرصة تاريخية لبناء مستقبلها


 

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أنه «يمكن اليوم للشعب السوري اغتنام هذه الفرصة التاريخية لبناء مستقبل مستقر وسلمي، بعد 14 عاما من الحرب الوحشية وسقوط النظام الديكتاتوري».

 

وأوضح، في بيان اليوم الأحد، عقب سقوط العاصمة دمشق في أيدي الجماعات المسلحة المعارضة ومغادرة الرئيس السوري بشار الأسد دمشق، أن مستقبل سوريا هو أمر يقرره السوريون، مضيفا أن مبعوثه الخاص غير بيدرسن سيعمل معهم لتحقيق هذه الغاية في المرحلة المقبلة.


 

وأكد أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لضمان انتقال سياسي منظم إلى مؤسسات متجددة، وكرر دعوته إلى الهدوء وتجنب العنف في هذا الوقت الحساس، «مع حماية حقوق جميع السوريين، دون تمييز».

 

 

وأشار إلى أنه يجب احترام حرمة المباني والبعثات الدبلوماسية والقنصلية والموظفين في جميع الأحوال وفقا للقانون الدولي.


 

وقال الأمين العام: «سنحتاج إلى دعم المجتمع الدولي لضمان أن يكون أي انتقال سياسي شاملا ويلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري بكل تنوعه. ويجب استعادة سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها».

 

وشدد «جوتيريش» على أن الأمم المتحدة ستكرم ذكرى أولئك الذين تحملوا وطأة الصراع في سوريا، وهي ملتزمة بمساعدة السوريين في بناء بلد حيث تكون «المصالحة والعدالة والحرية والازدهار هي حقائق مشتركة للجميع».