الشيخ حمودي: سوريا رئة العراق ونبض المنطقة.. نأمل أن تشهد تحول ديمقراطي
عبر رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، الشيخ همام حمودي، اليوم الاثنين، عن أمله بأن يكون تغيير النظام السياسي بسوريا منعطفاً لتحول ديمقراطي واعٍ.
بيان من الشيخ همام حمودي
وقال حمودي في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "سوريا رئة العراق، ونبض المنطقة التي لا يستقيم أمرها إلا باستقرارها، وهو ما يجعلنا دوماً مهتمين لكل طارئ فيها، ونحن حريصون على أمنها واستقرارها ووحدتها وتماسك شعبها، ودورها الفاعل في العالم العربي والإسلامي، خاصة في مساندة فلسطين".
وعبر الشيخ حمودي عن أمله بأن "يكون تغيير النظام السياسي في سوريا منعطفاً لتحول ديمقراطي واعٍ يحفظ لسوريا وحدتها ومكانتها، ولشعبها بمختلف مكوناته مشاركة عادلة في الحكم من خلال انتخابات نزيهة بإشراف أممي.. وأن ينطلق النظام الجديد برؤيته من وحي انتمائه الوطني أولاً، ثم انتمائه للأمة وقيمها ومصالحها، بما يعزز السلام والاستقرار وفرص النهوض للجميع".
وكان أكد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق الشيخ همام حمودي، اليوم الأحد، أن النزاهة هي الضمانة الأكيدة لاستقرار اي نظام سياسي.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الأعلى في بيان: إن "الشيخ همام حمودي استقبل رئيس هيئة النزاهة محمد علي اللامي، وهنأه على نيل الثقة لشغل هذا الموقع المهم والحساس".
وأكد الشيخ حمودي - بحسب البيان- أن "النزاهة هي الضمانة الاكيدة لاستقرار اي نظام سياسي، ومصدر قوة للحكومة في حفظ مؤسساتها من العبث والفساد، وحماية حقوق الشعب".
وتابع أن "التعاون مع هيئة النزاهة مسؤولية وطنية، وعلى جميع القوى السياسية والمؤسسات المدنية أن يكونوا جزء من مهمتها، وداعما لاستقلاليتها في اداء عملها".
وأشار الى أنه "من المهم العمل على تنمية ثقافة شعبية ترسخ قيم النزاهة والأمانة الوظيفية وحماية المال العام في المجتمع، وتحمل المواطن المسؤولية بجانب مؤسسات الدولة الرقابية".
العراق.. المشهداني والمالكي يبحثان آليات عمل السلطة التشريعية والتعاون بين القوى السياسية
بحث رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني، مع رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، اليوم الأحد، آليات عمل السلطة التشريعية والتعاون بين القوى السياسية.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس ائتلاف دولة القانون، في بيان، أن "رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، استقبل بمكتبه رئيس مجلس النواب محمود المشهداني".
