مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصين تؤكد على أن " تايوان "جزء لا يتجزأ من أراضيها

نشر
الأمصار

تعهّدت الصين بـ"الدفاع بشدة" عن سيادتها، مؤكدة أنّ تايوان "جزء لا يتجزأ" من أراضيها، وذلك بعدما أعلنت الجزيرة أنّها رصدت سفنا حربية صينية وأخرى تابعة لخفر السواحل الصيني في مياهها.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ناو نينغ إنّ "الصين ستدافع بشدّة عن سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها"، في وقت بدأت تايوان تدريبات على الاستعداد للقتال.

هذا وأعلنت الحكومة التايوانية، الاثنين، وضع قواتها المسلحة في حالة تأهّب "عال" بعدما فرضت الصين قيودا جوية واسعة النطاق قبالة ساحلها الشرقي.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية في بيان إنّ جيش التحرير الشعبي أنشأ "سبع مناطق قيود في المجال الجوي لمنطقتي تشجيانغ وفوجيان الشرقيتين"، وهما مقاطعتان صينيتان تقعان قبالة تايوان.

 

كذلك، أعلنت تايبيه رصد سفن صينية تبحر بالقرب من مضيق تايوان وفي المحيط الهادي، مشيرة إلى أنّها، ردا على ذلك، شاركت في "مناورات تحضيرية للقتال".

وأوضحت وزارة الدفاع في بيانها، أنّها "شاركت في مناورات تحضيرية للقتال تأخذ في الاعتبار تهديدات الأعداء والظروف الجوية والتمركز التكتيكي".

وتأتي هذه القيود الجوية الصينية وإعلان تايبيه عن "مناورات تحضيرية للقتال، بعد أيام من نهاية جولة الرئيس التايواني لاي تشينغ تي في المحيط الهادي، التي أدانتها بكين بقوة.

وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة.

وتعود جذور النزاع بين تايوان والصين إلى العام 1949 عندما فرّت القوى القومية بقيادة تشانغ كاي تشيك إلى الجزيرة إثر هزيمتها أمام القوى الشيوعية بقيادة ماو تسي تونغ.

وكانت جولة لاي في المحيط الهادي أول رحلة خارجية له منذ تولي منصبه في مايو، وتعارض الصين أي اتصالات عالية المستوى بين تايبيه ودول أخرى.

الصين: مستمرون فى عملية التنمية في إفريقيا

وفي سياق آخر، أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، أن الفرص ستظل متاحة أمام الدول الإفريقية مع سعي الصين إلى تحقيق انفتاح عالي المستوى، لافتا إلى أن الصين لن تغيب أبدا عن عملية التنمية والازدهار في إفريقيا، حيث منحت بكين جميع الدول الأقل نموا التي تربطها بها علاقات دبلوماسية معاملة خالية من الرسوم الجمركية بنسبة 100 %على جميع بنود التعريفة الجمركية، بما في ذلك 33 دولة في إفريقيا.

 

 

وأشار المتحدث إلى أن الصين أوجدت ظروفا مواتية لدخول المنتجات عالية الجودة من الدول الإفريقية إلى السوق الصينية بسرعة وسهولة، وعززت التنمية الصناعية بشكل أكبر، وحفزت نمو فرص العمل، وأسهمت في الحد من الفقر في إفريقيا.

 

ولفت إلى أن بلاده وسعت «الممرات الخضراء» للمنتجات الزراعية الإفريقية لدخول السوق الصينية، ووفرت تسهيلات للشركات الإفريقية للمشاركة في معارض كبرى مثل معرض الصين الدولي للواردات ومعرض الصين الدولي لسلاسل الإمداد، وكلاهما يُعد منصتين لربط المنتجات الإفريقية المميزة بالسوق العالمية، فيما تُعمّق الصين التعاون في تدريب المهارات المهنية والموارد البشرية مع الدول الإفريقية للمساعدة في تعزيز قدراتها التجارية.