وزير الإعمار العراقي يعلن الموافقة على تسمية مجسر الفضيلية باسم "نصر الله"
أعلن وزير الإعمار والإسكان والبلديات العامة في العراق، بنكين ريكاني، استحصال موافقة رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، على تسمية مجسر الفضيلية باسم السيد حسن نصر الله.
وافتتح وزير الإعمار والإسكان والبلديات العامة بنكين ريكاني، أمس الإثنين، مجسر الفضيلية.
وقال ريكاني خلال حديث له: إن "افتتاح المشروع يمثل خطوة مهمة لمعالجة الزحامات الخانقة التي كانت تشهدها المنطقة".
وأضاف، أن "الوزارة واجهت تحديات كبيرة خلال تصميم المشروع؛ بسبب كثرة التعارضات الفنية، خصوصاً في مجالات المياه والكهرباء والمجاري، لكننا تمكنا من التغلب على جميع هذه المشاكل وإنجاز المشروع بنجاح".
مجسر الفضيلية جزء من مشروع تطوير شارع 77 في الرصافة
قال رئيس اللجنة المالية النيابية عطوان العطواني، إن مجسر الفضيلية جزء من مشروع تطوير شارع 77 في جانب الرصافة.
وأردف العطواني في تصريحات أبرزتها وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "مجسر الفضيلية يعد من المشاريع المهمة، وهو جزء من مشروع تطوير شارع 77 في جانب الرصافة"، مشيراً إلى أن "الجزء المتبقي من هذا المشروع سيحال لأمانة بغداد".
وأضاف العطواني ان "المجسر واجه تحدياً كبيراً متمثلاً بوجود التعارضات في الماء والمجاري والكهرباء والاتصالات،"، مؤكداً أن "الشيء الوحيد المتوفر في هذا المشروع هو الإرادة الحقيقية للإنجاز، والتي تمثلت بجهة التنفيذ والدعم اللا محدود من قبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، إضافة الى متابعة اللجنة المالية النيابية بما يتعلق بالتمويل لهذه المشاريع".
وتابع العطواني، أن "هذا المجسر سيقدم خدمة كبيرة للمواطن، حيث وضعت التصاميم بشكل دقيق، كما تم أيضا نصب كاميرات لمراقبة حركة العجلات "، لافتاً إلى أن "المجسر صمم أيضاً للأحمال الكبيرة، حيث يتحمل أكثر من ضعف الدراسة التي وضعت"، مقدماً "شكره للمواطنين الذين تحملوا طوال مدة إنجازه من خلال إيجاد الطرق البديلة أثناء العمل بالمجسر".
العوادي: العراق لن يتساهل مع أي قوة تحاول التقدم باتجاهه
أكد الناطق باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، ان العراق لن يتساهل مع أي قوة تحاول التقدم باتجاهه، فيما أشار إلى ان الحكومة ستواجه أي خطوة إيجابية من سوريا بخطوتين إيجابيتين.
وقال العوادي في برنامج واجب الصراحة الذي يعرض على العراقية، أن " التطورات الميدانية في سوريا كانت مفاجأة "، لافتا إلى أن " العراق لا يؤمن بالتدخلات العسكرية وأنما مستعد لكي يساهم بأي حل سياسي".
وأضاف، "لم نواجه ضغوطا للتدخل فيما حصل بسوريا"، مؤكداً أن "موقف الحكومة العراقية كان واضحاً بعدم التدخل العسكري في سوريا".
وأشار إلى ان " هناك تخوف لدى كل الأطراف لما حصل في سوريا"، مبينا أن " العراق لم يزج نفسه في الأزمة السورية وترك الخيار للشعب السوري".
وتابع الناطق باسم الحكومة ، أنه " ليس لدى الحكومة العراقية نية للتدحل في الشأن السوري"، منوهاً بأن " العراق لن يدعم طرفاً ضد آخر وهو داعم لخيارات الشعب السوري".