أمانة بغداد: 72 شارعاً رئيسياً في العاصمة ضمن خطة رفع التجاوزات
![الأمصار](/Upload/files/0/4/37.jpg)
قالت أمانة بغداد، إنه من المقرر استمرار حملات رفع التجاوزات عن الأرصفة وفرض العقوبات بحق المخالفين، فيما أكدت أن 72 شارعًا رئيسيًا في العاصمة ضمن خطة رفع التجاوزات.
وقال مدير عام العلاقات والإعلام في أمانة بغداد، محمد الربيعي، لوكالة الانباء العراقية (واع):أن "الأمانة تواصل جهودها لرفع التجاوزات عن الأرصفة التي يقوم بها بعض أصحاب المحال التجارية، والتي تشكل إزعاجًا واضحًا خصوصًا في الشوارع الرئيسية وأوقات المساء".
وأوضح الربيعي، أن"الأمانة استهدفت 72 شارعًا رئيسيًا في بغداد ضمن حملاتها، حيث يمنع استغلال الأرصفة المخصصة للمشاة لعرض البضائع أو لأي استخدام آخر يعيق حركة المواطنين".
وأشار إلى أن "الشوارع التجارية تشهد مخالفات متكررة، مما دفع الأمانة إلى فرض إجراءات صارمة تبدأ بالإنذار مرة أو مرتين، وإذا استمر التجاوز، يتم إغلاق المحل عبر وضع لافتة توضح أنه مغلق بسبب مخالفة تعليمات الأمانة".
وبين الربيعي،أن "أصحاب المحال المخالفين يُلزمون بمراجعة دوائر البلدية لتسديد الغرامات التي تُفرض عليهم"، موضحا ان"الغرامات تُدفع مباشرة في دائرة البلدية إما نقدًا أو عبر نظام الدفع الإلكتروني (POS)، ولا يُسمح بتسديدها عبر أي جهة أو شخص آخر".
ولفت إلى أن "بعض الشوارع خُصصت بها حدود واضحة للتجاوز، حيث يُسمح بوضع البضائع ضمن نطاق يتراوح بين 50 سم إلى متر واحد كحد أقصى، وتجاوز هذا الحد يعرض المخالفين للعقوبات، التي قد تشمل مضاعفة الغرامة أو مصادرة البضائع إذا استمرت المخالفة".
وأكد أن "هناك تعاونًا من بعض أصحاب المحال الذين التزموا بالإجراءات، لكن البعض الآخر يتعامل مع الأمر على طريقة “الكر والفر”. وأضاف: "فرق الرقابة التابعة لمكاتب الأمين والوكيل البلدي تتابع المخالفات بشكل مستمر لضمان تنفيذ القرارات وتنظيم الشوارع".
واختتم الربيعي حديثه بـ"التشديد على أهمية تعاون الجميع مع الأمانة لتحقيق بيئة حضرية منظمة وصديقة للمشاة".
الحكومة العراقية تؤكد التزامها بجميع الحقوق والحريات المنصوص عليها في الدستور
أكدت الحكومة العراقية، الثلاثاء، التزامها بجميع الحقوق والحريات المنصوص عليها في الدستور العراقي.
وقال الناطق باسم الحكومة باسم العوادي في بيان: إنه "يوافق اليوم العاشر من كانون الأول/ 2024، الذكرى السادسة والسبعين لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يمثل أول وثيقة دولية معتمدة من قبل الأمم المتحدة تختصّ بتدوين الحقوق والحرّيات، بوصفها تجميعاً للإرث التاريخي من مختلف النُظم القانونية في العالم، الذي يتزامن مع يوم النصر العراقي الكبير على الإرهاب الداعشي، الذي وقف فيه شعبنا جنباً إلى جنب مع قواته المسلحة بصنوفها كافة، للدفاع عن الوطن وتلبية فتوى المرجعية الدينية الرشيدة".
وأضاف العوادي، أن "هذا الإعلان جاء لهدفٍ سامٍ وهو حماية الكرامة الإنسانية، وتعزيز احترامها والتمتع بالحقوق والحريات بصورةٍ متساوية، باعتبارها الأساس للحرّية والعدل والسلام في العالم".