مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العمليات المشتركة العراقية: نعمل مع المجتمع الدولي لملاحقة بقايا داعش الإرهابية

نشر
تحسين الخفاجي
تحسين الخفاجي

أكدت قيادة العمليات المشتركة في العراق، اليوم الأربعاء، أن فتوى المرجعية، هي النقطة الرئيسة والتحول في صنع انتصارات العراق على عناصر  داعش الإرهابية، فيما أشارت إلى العمل مع المجتمع الدولي لملاحقة بقايا داعش الإرهابية.

وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، تحسين الخفاجي: إن "‏الذكرى السابعة لتحرير أرضنا من تنظيم داعش الإرهابي والتي تحققت بتضحيات القوات الأمنية والشعب ودماء الشهداء هي التي صنعت النصر"، مبيناً أن "العمل والجهد الكبيرين والبطولات التي قدمها أبناء شعبنا من القوات الأمنية أسهمت إسهاماً كبيراً في تحرير أرض العراق".

وأضاف أننا "نتمتع الآن بأمن وأمان بجهود القوات الأمنية والإمكانيات والقدرات والتسليح في ضبط الحدود والتعامل مع التحديات، إذ إن القوات الأمنية منذ أيام التحرير والى الآن تلاحق بقايا تنظيم داعش الإرهابي"، مشيراً إلى أن "المجتمع الدولي كان له دور في مجال التنظيم والتدريب والتسليح للقوات الأمنية".

وأكد أن "فتوى المرجعية، هي النقطة الرئيسة والتحول في صنع هذه الانتصارات لذلك نعاهد شعبنا بأن القوات الأمنية مستمرة على نفس المستوى من التدريب والتسليح"، لافتاً إلى أن "العراق يعمل مع المجتمع الدولي لمطاردة وملاحقة ما تبقى من هذه التنظيمات الإرهابية".

العمليات المشتركة: العراق استعد مبكراً وأمن حدوده مع سوريا وجبهته الداخلية

وفي وقت سابق، أكد نائب قائد العمليات المشتركة في العراق الفريق أول الركن قيس المحمداوي، أن العراق استعد مبكراً لتعزيز وحماية حدوده الغربية وتأمين جبهته الداخلية، وفيما أشار إلى أن هناك موقفاً ثابتا يدعم وحدة سوريا وسلامة أراضيها، لفت إلى أن موقف العراق يشدد على أن لا يكون الإرهاب جزءاً من أية حالة سياسية أو تشكيل جديد هناك، ولن يسمح بأن يهدد أمنه واستقراره.

وقال المحمداوي: "وفق رؤية القائد العام للقوات المسلحة استعد العراق مبكراً وبأسبقية عالية لتعزيز حماية حدود العراق مع سوريا والتحسب لكل التحديات وإعطاء أسبقية لتأمينها وكذلك تعزيز الأمن الداخلي وتهيئة الاحتياطات"، مبيناً أن "القوات المسلحة عززت الحدود عبر التحصينات والخطوط الدفاعية والمناورة في القطعات".

وأضاف، إن "موقف العراق ثابت بدعم وحدة سوريا وسلامة أراضيها واحترام جميع مكوناتها، وأن لا يكون الإرهاب والمجاميع الإرهابية جزءا من حالة سياسية أو تشكيل جديد أو أي عنوان لأن العراق سبق وأن عانى من تداعيات التطورات في سوريا التي أفرزت مجاميع إرهابية عبرت الحدود وهاجمت مدن عراقية وفي سبيل مواجهتها ودحرها قدمنا تضحيات غالية جدا، ونحن لن نسمح بأي تهديد".

وتابع "نحن في العراق نحترم إرادة الشعب السوري ونقدر مواقفه مع الشعب العراقي ويهمنا جداً أن نؤمن الحدود وأن لا نسمح بأية تطورات تؤثر على العراق، لأن مسرح العمليات في سوريا كان تأثيره كبير بالنسبة للعراق على المستوى السياسي والأمني والاقتصادي في عام 2014 أيام هجوم عصابات داعش الإرهابية".