السودان.. المقاومة الشعبية بالولاية الشمالية تشيد بكل قطاعات حلفا بإسناد المقاومة

قام اللواء معاش عبد الرحمن فقيري نائب رئيس المقاومة الشعبية في السودان بالولاية الشمالية بزيارة الى محلية حلفا وتفقد سيادته معسكر استنفار الكرامة (٣) باستاد وادي حلفا.
وفي تصريح اكد اللواء فقيري ان الزيارة تجيء في إطار الطواف والتواصل مع جميع المحليات وتفقد الاوضاع العامة والوقوف على ترتيبات المقاومة الشعبية وتم عقد اجتماع مع المدير التنفيذي ولجنة امن المحلية مشيرا الى ان محلية حلفا بكل قطاعتها على كامل التنسيق والترتيب لاسناد المقاومة الشعبية مؤكدا ان العام ٢٠٢٥م سيتم اكمال كل الهياكل بالولاية و محلياتها السبع ضمن خطة المقاومة الشعبية بالولاية.
السودان.. مسيرات الدعم السريع تستهدف مدينة شندي بولاية نهر النيل
شنت قوات الدعم السريع في السودان، هجومًا على مدينة شندي الواقعة في ولاية نهر النيل شمال السودان باستخدام الطائرات المسيرة، هذا الهجوم يأتي في إطار تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة.
وقالت مصادر محلية في السودان، إن سرب كبير من المسيرات استهدفت الفرقة الثالثة مشاة، بالإضافة إلى مواقع أخرى وسمعت دوي انفجارات كبيرة فجر اليوم، فيما كانت المضادات تتصدى للهجوم ولم يتم نشر أي بيان حول ذلك حتى الآن.
وأفاد سكان محليون في السودان، أن سقوط إحدى الطائرات المسيرة أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء كبيرة من المدينة، مما أثار حالة من القلق بين المواطنين، وقد شهدت المدينة حالة من الفوضى نتيجة لهذا الهجوم حيث استمر الهجوم لساعات.
بعد فترة من الانقطاع، عاد التيار الكهربائي إلى المدينة، وعادت الأجواء إلى الهدوء النسبي في سماء شندي. ومع ذلك، لا تزال المخاوف قائمة بشأن الأوضاع الأمنية في المنطقة وتأثيرها على حياة السكان.
السودان.. عشرات القتلى بقصف عنيف في أم درمان ودارفور
شهدت أم درمان، يوم الثلاثاء، قصف مدفعي عنيف بين الجيش وقوات الدعم السريع، أدى إلى مقتل 65 شخصا وإصابة العشرات، وفقا لإدارة الإعلام بولاية الخرطوم، في وقت أشارت فيه منصات إعلامية تنشط في حصر الضحايا بدارفور إلى ارتفاع عدد قتلى القصف الجوي الذي طال مناطق في الإقليم يومي الاثنين والثلاثاء، إلى 371 شخصا بينهم أطفال ونساء.
ووفقا لشهود عيان، فقد سقطت قذائف في سوق بإحدى ضواحي أم درمان وأصابت حافلة ركاب، ما أدى إلى مقتل 22 شخصا كانوا بداخلها. كما سقطت قذائف أخرى في مناطق متفرقة من المدينة أدت إلى مقتل 37 شخصا بينهم 6 من أفراد أسرة واحدة.
وقالت مصادر طبية إن الكوادر الطبية في مستشفى النو، وهو أحد المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل في المدينة، يحاولون إنقاذ عشرات الجرحى في ظل نقص حاد في المعينات والكوادر الطبية.
واستمرت لليوم الثالث على التوالي عمليات القصف الجوي بالبراميل الحارقة المتفجرة، في عدد من المناطق في شمال وجنوب الإقليم