وزير الخارجية العراقي: اجتماعات مهمة ستعقد في بغداد لبحث وضع سوريا
أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الخميس، عن عقد اجتماعات مهمة في العاصمة بغداد بشأن الوضع في سوريا، مشيراً إلى أن الحكومة العراقية قامت بعدة مبادرات دبلوماسية لإدارة الأزمات وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وقال وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفي في البصرة،: إن "الوضع في المنطقة، وخاصة في سوريا، معقد للغاية، لذلك قامت الحكومة العراقية بعدة مبادرات وكان العراق مركزاً للفعاليات الدبلوماسية، حيث تم طرح أفكار جديدة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار وإدارة الأزمات".
وأشار إلى، أن "هناك اجتماعات ستُعقد في بغداد أو في مناطق أخرى بشأن الوضع السوري، وستشمل خطة شاملة لمناقشة هذا الموضوع".
وتابع، أن "من واجب العراق طرح بعض المسائل المتعلقة بالأزمة السورية والشعب السوري، بهدف تحقيق الاستقرار السياسي الذي يشمل جميع مكونات الشعب السوري".
وفي سياق منفصل، لفت إلى، أن "العراق يحتفل بذكرى الانتصار على عصابات داعش"، مقدماً شكره "للقوات المسلحة العراقية بجميع فروعها من حشد شعبي وبيشمركة وشرطة وجيش، وكذلك للدول التي ساعدت في دعم القوات الأمنية العراقية، سواء كانت الدول المجاورة أو التحالف الدولي".
وبين أن "العراق جزء من التحالف الدولي، وأنه مستمر في مكافحة الإرهاب أينما وجد".
وزير الخارجية العراقي: استقرار سوريا أمنياً وسياسياً يمثل أولوية للعراق
ومن جهة أخرى، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية في العراق، فؤاد حسين، أن استقرار سوريا أمنياً وسياسياً يمثل أولوية للعراق.
وذكر بيان لوزارة الخارجية، أن "نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، التقى وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، على هامش أعمال منتدى الدوحة 2024 في دولة قطر".
وأضاف البيان، أنه "جرى- خلال اللقاء- بحث التطورات الراهنة في المنطقة، مع التركيز على الوضع في سوريا، حيث تبادل الجانبان وجهات النظر حول المستجدات والتحديات المرتبطة بها".
وأشار إلى، أن "الطرفين أكدا خطورة الوضع في سوريا وتأثيراته المباشرة على كل من العراق وتركيا".
وشدد حسين- بحسب البيان- على أن "استقرار سوريا أمنياً وسياسياً يمثل أولوية للعراق"، مشيرا إلى، أن "العراق وتركيا يلعبان دوراً فاعلًا في تقديم الحلول المناسبة للأزمة السورية، وناقشا عدداً من العناصر التي يمكن أن تسهم في تحقيق ذلك".
وأكد البيان، أن "الوزيرين اتفقا على أن استمرار التصعيد الحالي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة يصعب السيطرة عليها مستقبلاً"، معربين عن، "قلقهما إزاء المأساة الإنسانية المتفاقمة في سوريا".
وحذر حسين- وفقا للبيان- من أن "استمرار الصراع المسلح سيؤدي إلى مزيد من المآسي والنزوح الداخلي، مما قد يفاقم أزمة اللاجئين في دول الجوار السوري".
وواصل البيان، أن "الوزيرين شددا على أهمية الوصول إلى حل سياسي شامل يخدم مصالح سوريا وشعبها، بما يحقق الاستقرار في المنطقة بأكملها".