تزايد الغموض حول مكانه.. أين يختبئ بشار الأسد ؟

أعلن التلفزيون السوري في وقت سابق رسمياً إسقاط نظام بشار الأسد ، وذلك عقب سيطرة المعارضة المسلحة وفي مقدمتها هيئة تحريرالشام على دمشق .
وقد أفادت العديد من التقارير بأن الرئيس بشار الأسد قد غادر سوريا في فجر يوم دخول المعارضة إلى العاصمة دمشق حيث أكد شهود عيان أنه غادر البلاد، مما جعل هذا الهروب إلى التساؤل حول وجهته المقبلة .

الأسد يصل روسيا
وفي هذا الصدد أفادت القناة الروسية الأولى بأن الرئيس السوري بشار الأسد وصل إلى العاصمة الروسية موسكو، نقلًا عن مصدر رسمي في الكرملين.
وقد كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أكدت أن الرئيس السوري بشار الأسد يختبئ في مخبأ روسي بدون نوافذ منذ أن هدد دونالد ترامب بشن هجوم شامل على سوريا.
وقالت الصحيفة أن " الأسد" فر من دمشق بواسطة قافلة عسكرية روسية وأنه متحصن في قاعدة حميميم الجوية التي يسيطر عليها الجيش الروسي على الساحل السوري.
وأشارت الصحيفة أنها حصلت على لقطات تظهر الأسد داخل غرفة بلا نوافذ أو ستائر إلى جانب مسؤولين إيرانيين وهم يتوقعون هجومًا أمريكيًا وشيكًا.

بشار الأسد داخل غرفة صغيرة مع وفود من إيران
كما تظهر إحدي الصور من داخل غرفة صغيرة مع وفود من إيران ، الحليف الرئيسي والعدو اللدود للولايات المتحدة، إن الحلفاء الإيرانيين والروس يديرون سوريا فعلياً في غيابه لأنه ممنوع من إجراء مكالمات هاتفية في حالة ما إذا أعطى مكاناً له بعيداً عنه.
ومن المتوقع أن يكون نطاق حملة القصف أوسع نطاقا من العام الماضي عندما أطلقت أمريكا صواريخ "توماهوك"على قاعدة جوية بعد ضربة كيميائية تحمل تشابها مع الأخيرة.
في هذه الأثناء بدأ نظام الأسد في إخفاء أصوله العسكرية إلى جانب أصوله في روسيا على أمل حمايتها كأكبر قوة ضاربة في القوات الجوية والبحرية الأمريكية منذ حرب العراق عام 2003.
تتبعت وكالات الاستخبارات الأمريكية الطائرات السورية التي يتم نقلها من قواعدها إلى أولئك الخاضعين للسيطرة الروسية أو مع وجود روسي كبير، اعتقادا منهم أن واشنطن ستتردد في ضرب الأصول الروسية.

مسؤولون أمريكيون: الأسد قد قام بتدمير شعبه بالغاز
وقال مسؤولون أمريكيون إن لديهم أدلة على أن الأسد قد قام بتدمير شعبه بالغاز لأنه تم الكشف عن استخدام عامل أعصاب قاتل في الهجوم الذي أودى بحياة 70 شخصا .
تعد روسيا أحد أبرز حلفاء الحكومة السورية إلى جانب إيران، وقدمت لها منذ بداية النزاع في العام 2011 دعماً دبلوماسياً واقتصادياً، ودافعت عنها في المحافل الدولية خصوصاً في مجلس الأمن الدولي حيث منعت مشاريع قرارات عدة تدين النظام السوري.
وساهم التدخل العسكري الروسي في سوريا منذ أيلول/سبتمبر 2015 بقلب ميزان القوى في النزاع لصالح الجيش السوري ومكنه من تحقيق انتصارات عدة في مواجهة الفصائل المعارضة وتنظيم الدولة الإسلامية على حد سواء حتى مطلع هذا الشهر حيث سيطرة المعارضة على دمشق.
وانتشر في جميع أنحاء سوريا الآلاف من الجنود الروس دعماً للجيش السوري. كما تعمل مجموعة من أفراد الأمن الخاص الروسي في الميدان.

مصادر: الاستخبارات الروسية نظمت عملية هروب الرئيس السوري السابق بشار الأسد
أفادت صحيفة بلومبرغ نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الاستخبارات الروسية نظمت عملية هروب الرئيس السوري السابق بشار الأسد وقامت بنقله عبر قاعدة جوية روسية في سوريا، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “سكاي نيوز عربية”.
وقال الكرملين، الثلاثاء، إن الرئيس السوري السابق بشار الأسد قرر شخصياً وبصورة مستقلة التنحي عن منصبه.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لوكالات الإعلام الروسية: «الانسحاب من عملية القيام بمهام رئيس الدولة كان قراراً شخصياً من جانب الأسد».
ورفض بيسكوف التعليق على دور موسكو في أعقاب انتهاء نظام حكم الأسد. وقد فر الأسد وأسرته إلى روسيا، حيث حصلوا على حق اللجوء، بعدما اجتاح ائتلاف من الجماعات المتمردة مناطق في سوريا كانت تسيطر عليها الحكومة في هجوم سريع، وسيطروا على العاصمة دمشق، الأحد.