الحكومة الانتقالية في سوريا تعلق العمل بالدستور والبرلمان لمدة 3 أشهر
أعلنت الحكومة الانتقالية في سوريا، اليوم الخميس، تجميد العمل في الدستور الحالي والبرلمان بالبلاد لمدة 3 أشهر.
وقال المتحدث باسم إدارة الشؤون السياسية السورية عبيدة أرناؤوط، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه "سيتم تجميد الدستور والبرلمان خلال الفترة الانتقالية التي ستمتد 3 أشهر".
الحكومة الانتقالية في سوريا: الوقت حان للاستقرار والهدوء
وفي وقت سابق، أكّد رئيس الحكومة الانتقالية في سوريا محمد البشير، إثر تكليفه بهذا المنصب أنّ الوقت حان لينعم مواطنوه بـ"الاستقرار والهدوء".
وكلّفت هيئة تحرير الشام التي قادت الهجوم الذي أطاح بحكم الأسد، البشير الذي كان يرأس "حكومة الإنقاذ" في إدلب برئاسة حكومة تصريف الأعمال.
وفي توجّه مشابه، رأى أبو محمد الجولاني، قائد هيئة تحرير الشام الذي بات يستخدم اسمه الحقيقي أحمد الشرع، أنّ الشعب السوري "منهك" جراء النزاع وأنّ البلاد لن تشهد "حربا أخرى".
في الأثناء، أكد مسؤول روسي للمرة الأولى أنّ بلاده نقلت الأسد إلى أراضيها "بأكثر الطرق أمانا".
أمريكا.. «إدارة بايدن» تدعو المعارضة السورية إلى تشكيل حكومة انتقالية
وفي وقت سابق، دعت إدارة الرئيس الأمريكي «جو بايدن»، المعارضة السورية المسلحة إلى «عدم تولي قيادة البلاد بالتبعية بل إدارة عملية شاملة لتشكيل حكومة انتقالية»، حسبما أفادت وكالة «رويترز»، اليوم الأربعاء.
ونقلت «رويترز» عن مسؤولين أمريكيين ومساعد بالكونجرس اطلعا على الاتصالات الأمريكية الأولى مع «هيئة تحرير الشام» التي قادت الإطاحة بنظام بشار الأسد أن الاتصالات الأمريكية مع هيئة تحرير الشام تجري بالتنسيق مع حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط، بما في ذلك تركيا.
وصباح الأحد 8 ديسمبر أعلنت فصائل المعارضة السورية "تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد" الذي توجه وعائلته إلى موسكو، حيث منحتهم روسيا حق اللجوء.
وأمس الثلاثاء كلفت المعارضة المسلحة رئيس حكومة الإنقاذ العاملة في إدلب محمد البشير بتشكيل حكومة تدير المرحلة الانتقالية في البلاد، حتى شهر مارس 2025 إلى حين البت في القضايا الدستورية.
وعقد البشير اجتماعا مع وزراء النظام السابق، "بهدف استلام الملفات والمؤسسات الحكومية، وضمان عودة العاملين إليها وتفعيل دورها بما يسهم في تقديم الخدمات لأهلنا في سوريا الحرة"، على حد قول رئيس الحكومة المكلف.