ترامب يدعو الرئيس الصيني للمشاركة في حفل تنصيبه الشهر المقبل
وجه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب دعوة للرئيس الصيني شي جين بينج لحضور مراسم تنصيبه الشهر المقبل، رافعا بذلك غصن زيتون دبلوماسى حتى مع تهديده بفرض رسوم جمركية عالية على السلع الصينية.
وأكدت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية القادمة لترامب اليوم الخميس أن ترامب وجه الدعوة لشي جين بينج ، ولكنها قالت" إنها(الدعوة) سوف تتأكد" فى حال حضور أبرز منافس اقتصادي وعسكري للولايات المتحدة مراسم التنصيب.
وقالت ليفيت فى مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأمريكية :"هذا هو مثال على اعتزام الرئيس ترامب فتح حوار مع قادة الدول التى لا تعتبر حليفة لنا، بل مع خصومنا ومنافسينا أيضا". وأضافت:"لقد شهدنا ذلك خلال فترته الأولى... وهو يرغب فى الحديث مع أى شخص، وسوف يضع دائما مصالح أمريكا أولا.
وعلى صعيد اخر، أكد الكرملين على أنه لم يرسل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، دعوة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحضور حفل تنصيبه المقرر في يناير المقبل، بحسب ما ذكر الكرملين، اليوم الخميس.
وذكرت شبكة "سي بي إس نيوز" CBS News الأميركية، أن مسؤولي التنصيب يضعون خططا لحضور شخصيات أجنبية إضافية لحضور مراسم أداء اليمين.
يذكر أن التحضيرات تسير على قدم وساق ليوم تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير من العام الجديد.
ويتم تنصيب الرئيس في العاصمة واشنطن على الجهة الغربية لمبنى الكابيتول، والحدث الأبرز في هذا التنصيب هو أداء اليمين الدستورية، بحضور الرئيس المنتهية ولايته وزوجته، في إشارة لنقل السلطة سلمياً أيضاً بحضور أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وتشارك معظم قطاعات الأمن في تأمين حفل التنصيب.
وبعد اختتام حفل القسم، يغادر الرئيس المنتهية ولايته مبنى الكابيتول ليبدأ الرئيس المنتخب مهام عمله، بينما تقام مأدبة غداء في مبنى الكونغرس تكريماً للرئيس الجديد بوجبات طعام تقدمها الولاية التي ينتمي إليها الرئيس.
وفي سياق منفصل، علّق الرئيس الأمريكي المنتخب «دونالد ترامب»، على إعلان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) «كريستوفر راي»، الاستقالة من منصبه مع نهاية فترة الرئيس الحالي جو بايدن، بـ«يوم عظيم لأمريكا»، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، اليوم الخميس.
وقال ترامب في منشور له على منصة «تروث سوشيال»: إن «استقالته يوم عظيم لأمريكا، التي ستنهي تحولها إلى سلاح لإدارة الظلم في الولايات المتحدة»، وفق تعبيره.
وأضاف: «سنستعيد الآن سيادة القانون لجميع الأمريكيين» موضحا أنه تحت قيادة كريستوفر راي، داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي منزلي بشكل غير قانوني، دون سبب وعمل بجد على عزلي وتوجيه الاتهام إلي بشكل غير قانوني، وفعل كل شيء آخر للتدخل في نجاح ومستقبل أمريكا.