مصر والصين تتفقان على عدم التدخل في الشأن السوري
قال الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، "اتفقت مع نظيري الصيني على ضرورة عدم التدخل في الشأن السوري، وتوافقنا على احترام التنوع العرقي والطائفي بسوريا".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى لوزير الخارجية مع نظيره الصيني صباح اليوم الجمعة.
وأدان وزير الخارجية عدوان إسرائيل على سوريا وانتهاكها لاتفاقية فض الاشتباك.
كما تحدث مع نظيره الصيني عن ضرورة دعم لبنان لتحقيق الاستقرار.
وشدد عبد العاطى علي أن إقامة الدولة الفلسطينية هي الحل الوحيد لتحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط.
وأكد دكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، التزام مصر الثابت بمبدأ الصين الواحدة.
وأوضح وزير الخارجية أن زيارته للصين تتزامن مع مرور 10 سنوات على الشراكة الإستراتيجية بين البلدين.
ولفت عبد العاطى إلي اتفاقه ونظيره الصيني على ضرورة وقف إطلاق النار بغزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية لسكان القطاع.
وزير الخارجية المصري يترأس الجانب المصري في الجولة الرابعة للحوار الإستراتيجي بين مصر والصين
وشارك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الجمعة، في الجولة الرابعة للحوار الإستراتيجي بين مصر والصين التي عُقدت برئاسة السيد وزير الخارجية ونظيره الصيني "وانج يي" في بكين، في أول زيارة رسمية للوزير عبد العاطي إلى الصين، وذلك تنفيذاً لما توافق عليه الرئيسان "عبد الفتاح السيسي" و"شي جينبينج" خلال زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية إلى بكين في مايو ٢٠٢٤، واحتفالاً بمرور ١٠ سنوات علي تدشين الشراكة الإستراتيجية الشاملة، وبعام الصداقة المصرية-الصينية.
وصرح السفير تميم خلاف، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الجولة الرابعة للحوار الإستراتيجي بين مصر والصين تناولت مُجمل العلاقات الثنائية المُتميزة بين البلدين، وما حققته من تطور بارز في مجالات التعاون المختلفة، بما في ذلك مشاركة الشركات الصينية في العديد من المشروعات التنموية في مصر، ومن بينها المساهمة فى بناء حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتشييد القطار الكهربائي، فضلاً عن تنامي الاستثمارات الصينية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس. وقد تطرق الجانبان الي أهمية استغلال الزخم المتولد عن دورية الزيارات رفيعة المستوي لتعزيز التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، فضلاً عن تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي، وزيادة التدفقات السياحية الصينية إلى مصر.
كما وجه الوزير عبد العاطي الدعوة لنظيره الصيني لزيارة مصر خلال العام المقبل لعقد اللجنة الحكومية المشتركة.
وتبادل الجانبان الرؤي والتقييمات إزاء أهم القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث شدد الوزير عبدالعاطي على أهمية التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ونفاذ المساعدات الإنسانية والبدء في تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، لتحقيق السلام الدائم والعادل في المنطقة.
كما ناقش الجانبان تطورات الأوضاع في سوريا، حيث أكد وزير الخارجية علي أهمية دعم العملية السياسية الشاملة في سوريا، وجدد رفض مصر للانتهاكات الإسرائيلية للسيادة السورية واستهداف المواقع العسكرية داخل الأراضى السورية.
وعلى صعيد التعاون في المحافل الدولية والمُنظمات الأممية، استعرض الوزيران سبل تعزيز التعاون المُشترك، وأكد الوزير عبد العاطى على أهمية التمسك بمبادئ ومقاصِد ميثاق الأمم المتحدة، والعمل على إصلاح المؤسسات الدولية لتكون أكثر عدالة وتمثيلاً للدول النامية، وأكثر فاعلية في الاستجابة للتحديات التي تواجه العالم، علاوة على احترام مبادئ القانون الدولي.