أمين بغداد يؤكد من اسطنبول التزام الحكومة بتعزيز السلام بالمنطقة
أكد أمين بغداد عمار موسى كاظم، التزام الحكومة العراقية بتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
وذكر بيان لامانة بغداد ، أن "أمين بغداد عمار موسى كاظم خلال مشاركته في مؤتمر (السلام والتعاون بين المدن في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا) المقام بمدينة اسطنبول في تركيا ، أكد التزام الحكومة العراقية بتعزيز السلام والاستقرار والازدهار المشترك في المنطقة ودعم الحوار وانشاء شبكة قوية للتضامن، ودعم التعافي الحضري لمدن المنطقة بما يؤمن عودة النازحين ، وتعزيز التبادل الثقافي والاقتصادي بين المدن" .
وزير الخارجية العراقي يبحث هاتفياً مع نظيرته الأسترالية العلاقات الثنائية والأزمة بسوريا
بحث وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الجمعة، هاتفياً مع وزيرة خارجية أستراليا بيني وونغ العلاقات الثنائية والأزمة في سوريا.
وذكر بيان للخارجية العراقية تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)- أن "نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيرته الأسترالية بيني وونغ".
وأضاف البيان، أن "الاتصال تناول تطورات الأوضاع في سوريا، حيث استعرض وزير الخارجية فؤاد حسين رؤية العراق للأحداث الجارية هناك، بالإضافة إلى مناقشة الطروحات الإقليمية والدولية لإدارة الأزمة السورية".
وتابع البيان، أنه "وعلى الصعيد الثنائي، تطرق الجانبان إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، مع التركيز على قضية المواطن الأسترالي المحكوم في العراق بتهم تتعلق بالاختلاس".
واستمع الوزير إلى، "وجهة النظر الأسترالية حول الموضوع، وتم بحث الدور الذي يمكن أن تضطلع به وزارة الخارجية العراقية في هذا الشأن".
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، أن العراق ينتظر الأفعال لا الأقوال من القائمين على إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع):إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن".
وأضاف البيان، أن "اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون المشترك، وكذلك مناقشة الأوضاع في المنطقة، وتطورات الأحداث الجارية في سوريا، وما تتطلبه من جهود إقليمية ودولية لتعزيز الأمن في سوريا واستقرار المنطقة بالكامل".
وجدد رئيس مجلس الوزراء - بحسب البيان- "موقف العراق بدعم سوريا في هذه المرحلة المهمة، وأهمية أن تضطلع الدول الصديقة بمساعدة السوريين في إعادة بناء دولتهم، ومواجهة التحديات التي قد تؤثر على السلم الأهلي فيها"، مشدداً على "ضرورة تمثيل كل مكونات الشعب السوري في إدارة البلاد لضمان تعزيز استقرارها".
وبين السوداني ،أنّ "العراق ينتظر الأفعال لا الأقوال من القائمين على إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا"، مؤكدا على "ضرورة عدم السماح بالاعتداء على الأراضي السورية، من أي جهة كانت، مشددا على أنّ" ذلك يمثل تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة".
من جانبه أكد وزير الخارجية الأمريكية، على "اتفاق الولايات المتحدة مع الجانب العراقي على ضرورة احترام خيارات الشعب السوري، والعمل على تشكيل حكومة شاملة تعكس إرادة الشعب السوري وتنوع مكوناته"، مشيراً إلى "الدور المحوري للعراق، وأنه يمثل شريكاً أساسياً في المنطقة، وأهمية التشاور معه في التطورات الراهنة التي تشهدها المنطقة"، مؤكداً "التزام أعضاء التحالف الدولي تجاه أمن وسيادة العراق واستقراره".