الصحة التونسية تحذّر من طلبات مساعدة إنسانية مزعومة
حذرت وزارة الصحة التونسية، المواطنين من انتشار بلاغات زائفة على وسائل التّواصل الاجتماعي، تتعلق بطلبات مساعدة إنسانية مزعومة، خصوصًا للأطفال، ومرفقة بصور لأشخاص لا علاقة لهم بهذه الطلبات.
وحذّرت الوزارة في بلاغ لها مساء اليوم الجمعة، من أنّ هذه المُمارسات تهدف إلى التضليل والتحايل واستغلال مشاعر المواطنين بشكل غير قانوني.
وأكدّت وزارة الصحة على النقاط التالية:
– التكفل بالحالات المستحقة: كُلّ مؤسسة صحية تضم أعوان إرشاد اجتماعي مؤهلين للتكفل بالحالات المحتاجة وتقديم الدعم اللازم. في حال غياب العون، يُمكن للمواطنين التواصل مباشرة مع إدارة المؤسسة الصحية المعنية.
– التواصل مع الوزارة: مكتب العلاقة مع المواطن بالوزارة مفتوح للاستماع إلى استفساراتكم وتلقي أيّ ملاحظات وإحالة مطالبكم في الابّان للإدارات المختصة.
– التحقق من المصداقية: تُذكّر الوزارة بضرورة التأكد من مصداقية أيّ طلب مساعدة يتّمُ تداوله قبل التفاعل معه أو إعادة نشره.
– الإجراءات القانونية: ستتخذ الوزارة إجراءات صارمة ضدّ كُلّ مَنْ يُسَاهم في نشر أو الترويج لهذه البلاغات الزائفة.
ودعت الوزارة الجميع، إلى التكاتف في التصدي لهذه الظاهرة، حفاظًا على مصداقية العمل الإنساني ومشاعر المواطنين
وكان قال وزير الصحة التونسي، مصطفى الفرجاني، خلال إشرافه على الافتتاح الرسمي للمؤتمر الثامن والعشرين للجمعية التونسية لطب الإنعاش، إن وزارة الصحة ستشرع في أفق سنة 2025 في تطبيق جملة من الإجراءات التحفيزية لفاىدة الأطباء سواء الراغبين في العودة إلى تونس بعد هجرة سنوات خارج الوطن أو للحد من هجرة الأطباء.
وقال الفرجاني إن من بين الإجراءات التحفيزية رفع جملة من العراقيل الإدارية وتحسين مناخ العمل مع إعطاء الأولوية لجملة من الاختصاصات تشمل طب الإنعاش والجراحة .
وفي السياق ذاته، أكد الفرجاني أن 75% من الأطباء المهاجرين يرغبون في العودة إلى تونس ما يقتضي تشجيعهم وتيسير عودتهم في إطار استعادة تونس لكفاءاتها.
وكشف الفرجاني عن عزم وزارة الصحة بعث مستشفى افتراضي ضمن شراكة بين القطاع العام والعام لتعزيز الأقطاب الصحية بين عدة ولايات باستعمال التكنولوجيا الحديثة لتيسير الخدمة للمريض خاصة في ما يتعلق بالحالات الحرجة.
الرئيس التونسي يزور عددا من المرضى المقيمين بالمستشفى العسكري بصفاقس
وفي سياق آخر، تحوَّل رئيس الجمهورية التونسي قيس سعيّد إلى مدينة بئر علي بن خليفة حيث زار المستشفى الميداني الذي أذن بتركيزه في انتظار الإنتهاء من أشغال إصلاح المستشفى بالمدينة المذكورة.
ثم قام رئيس الدولة بزيارة الجناح الذي أمر بتخصيصه بصفة مؤقتة بالمستشفى العسكري بصفاقس لإيواء عدد من المرضى الذين كانوا يقيمون بمستشفى الهادي شاكر والذي صار جزء منه متداعيا للسقوط.
وزار الرئيس عددا من المرضى والتقى بعدد من المواطنين واستمع الى مشاغلهم.
وكان قرّر الرئيس التونسي قيس سعيّد تعيين محمّد الهادي سافر مديرا عاما للديوانة.
وأكد الرئيس قيس سعيد خلال لقائه بمحمد الهادي سافر على أهمية سلك الديوانة الذي كان في وقت من الأوقات مكوّنا من مكوّنات قوات الأمن الداخلي قبل أن يُفرد بنظام قانوني خاص.
وأسدى تعليماته بضرورة تبسيط الاجراءات ووضع منظومة جديدة تكفل الشفافية والسرعة في إسداء الخدمات.
وذكّر سعيّد بدور الديوانة في حماية الأمن القومي لا في المستوى الاقتصادي فحسب بل أيضا في سائر المستويات الأخرى ومن بينها مراقبة المواد التي يتم توريدها حفاظا على صحة المواطنين.