قوات "الدعم السريع" تهاجم المستشفى الرئيسي في الفاشر
أفاد مسؤول صحي محلي وناشطون سودانيون بأن "قوات الدعم السريع" هاجمت المستشفى الرئيس، والذي لا يزال يعمل في الفاشر، في ولاية شمال دارفور، في السودان، الجمعة، الأمر الذي أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص وإصابة آخرين.
مصادر سودانية:"الدعم السريع" تهاجم المستشفى الرئيس في الفاشر
وقال وزير الصحة في الولاية، إبراهيم خاطر، ولجنة مقاومة الفاشر، إن "طائرة من دون طيار أطلقت 4 صواريخ على المستشفى خلال الليل، الأمر الذي أدى إلى تدمير الأجنحة وغرف الانتظار ومرافق أخرى"، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
وتعرض مخيم زمزم القريب لنيران مدفعية "الدعم السريع"، خلال الأسبوعين الماضيين، الأمر الذي أجبر الآلاف على مغادرته.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، اتهم السودان الإمارات، في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بتنفيذ هجمات عبر طائرات من دون طيار لمصلحة "قوات الدعم السريع" من منطقة أم جرس في تشاد، مستهدفة الفاشر ومدناً أخرى في شمالي السودان، فضلاً عن توفير الأسلحة والتدريب، في حين نفت الإمارات دعمها "قوات الدعم السريع"، وقالت إنها تنفّذ رحلات جوية تحمل مساعدات إنسانية للاجئين السودانيين في تشاد.
قائد «الجنجويد» في دارفور ينفي أمام الجنائية الدولية ارتكابه جرائم حرب
نفى زعيم ميليشيا سوداني، أمام المحكمة الجنائية الدولية، الاتهامات الموجّهة إليه بارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور، بما فيها جرائم اغتصاب وقتل وتعذيب، وفق وكالة لعدة تقارير.
محاكمة علي محمد علي عبد الرحمن بـ«علي كوشيب» بتهمة ارتكاب جرائم
وبدأت هذا الأسبوع في لاهاي محاكمة علي محمد علي عبد الرحمن، الملقّب بـ«علي كوشيب»، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور خلال الحرب الأهلية التي عصفت بالإقليم الواقع غرب السودان.
وأمام المحكمة، قال المتّهم: «أنا لست علي كوشيب. أنا لا أعرف هذا الشخص».
وحسب المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، فإنّ «كوشيب» كان يتزعّم ميليشيا «الجنجويد» السودانية وحليفاً للرئيس المخلوع عمر البشير.
ومدى ثلاثة أيام استمعت المحكمة الجنائية الدولية إلى المرافعات النهائية في هذه القضية.
ارتكاب هجمات عنيفة على قرى في منطقة وادي صالح
وعبد الرحمن الذي سلّم نفسه للمحكمة طوعاً في 2020 متّهم بارتكاب هجمات عنيفة على قرى في منطقة وادي صالح بوسط دارفور في أغسطس (آب) 2003.
وهذا الرجل متّهم بارتكاب 31 جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، بما فيها جرائم قتل واغتصاب وتعذيب ونهب ومعاملة وحشية.