الرئيس الفيتنامي يستقبل السفير الجزائري ويؤكد عمق العلاقات الثنائية بين البلدين
استقبل الرئيس الفيتنامي، لونغ كونغ، سفير جمهورية الجزائر في فيتنام، سفيان شايب عقب انتهاء مهامه سفيرًا للجزائر لدى جمهورية فيتنام.
وهنأ الرئيس الفيتنامي، سفير الجزائر، على الثقة التي وضعها في شخصه الرئيس عبد المجيد تبون، من خلال تعيينه كاتبا للدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، ومكلفا بالجالية الوطنية بالخارج، معربا عن أمله في أن يساهم كاتب الدولة من خلال منصبه الجديد والمودة التي حظي بها خلال فترة عمله كسفير للجزائر لدى فيتنام، على مواصلة تطوير وتعميق الصداقة التاريخية التي تربط البلدين في مختلف المجالات.
وأكد الرئيس الفيتنامي, أن بلاده دائما تقدر علاقاتها التقليدية وتعاونها الوثيق مع الجزائر، معربا عن ثقته في أن البلدين سيواصلان تعزيز تعاونهما بشكل أكثر شمولا في جميع المجالات، لا سيما في الاقتصاد والتجارة والاستثمار والثقافة والتعليم والتبادل بالشكل الذي يتماشى والإمكانيات التي يزخر بها كل بلد.
الجزائر ترحب بإعلان الصومال وإثيوبيا عن العمل على تجاوز خلافاتهما
رحبت الجزائر، الخميس، بإعلان كل من جمهورية الصومال الفيدرالية وجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية عن العمل على إيجاد حلول مشتركة لتجاوز الخلافات العالقة بينهما.
جاء ذلك في بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، حيث أعربت الجزائر عن أملها في أن تسهم هذه الخطوة في تحقيق التقارب بين البلدين، بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشادت الجزائر بجهود الوساطة التي بذلتها الجمهورية التركية الشقيقة لتحقيق هذا الاتفاق.
الولايات المتحدة تدعم تعزيز التعاون بين إثيوبيا والصومال في إعلان أنقرة
أعربت الولايات المتحدة عن ترحيبها بالإعلان المشترك الصادر في 11 ديسمبر من العاصمة التركية أنقرة بين إثيوبيا والصومال، والذي أكد على سيادة ووحدة واستقلال وسلامة أراضي كلا البلدين.
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها، دعمها للاتفاق بين الدولتين، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق يعكس رغبة مشتركة لتعزيز التعاون حول المصالح المتبادلة.
كما أثنت على دور تركيا القيادي في تسهيل هذا الإعلان.
وأشار البيان إلى تطلع واشنطن إلى المفاوضات الفنية التي تهدف إلى توفير وصول آمن ومستدام لإثيوبيا إلى البحر، مع احترام سلامة الأراضي الصومالية، بما يحقق المنفعة الاقتصادية للطرفين.
وأوضحت الولايات المتحدة أن استمرار الحوار بين إثيوبيا والصومال يعد خطوة أساسية نحو بناء مستقبل مستقر ومزدهر للبلدين، مشددة على أهمية تكثيف التعاون في القضايا الأمنية المشتركة، وخاصة مكافحة حركة الشباب.