مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

كندا: إدارة ترامب القادمة ستخلق حالة "عدم يقين اقتصادي" في البلدان الأخرى

نشر
الأمصار

صرحت وزيرة المالية الكندية، كريستيا فريلاند، قائلةً إن الولايات المتحدة، مع تولي دونالد ترامب منصب الرئيس، لديها استراتيجية مفتوحة لخلق حالة من عدم اليقين الاقتصادي في البلدان الأخرى؛ لتثبيط الاستثمار خارج حدود الولايات المتحدة.

 

وأضافت فريلاند - في تصريح صحفي اليوم - أن إدارة ترامب القادمة قومية اقتصادية، وأن أوتاوا واقعية في الاعتراف بأن هذا هي الحال.

 

وأشارت إلى أن هناك معركة عالمية من أجل رأس المال والاستثمار والوظائف التي يجلبونها، ويجب على كندا أن تكون حازمة في القتال من أجل رأس المال.

 

ووعدت فريلاند بتوضيح هذه التعليقات في البيان الاقتصادي للحكومة خلال الخريف، والذي من المقرر أن يصدر يوم الاثنين المقبل.

 

وتعمل الحكومات الفيدرالية والإقليمية في كندا على تحديد كيفية التعامل مع تهديد ترامب بفرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على جميع الواردات من كندا عندما يتولى منصبه في يناير.

 

وقال رئيس حكومة إقليم أونتاريو دوج فورد في وقت سابق من هذا الأسبوع إن أوتاوا تستعد لتعريفات انتقامية وهدد بتقييد صادرات الكهرباء من أونتاريو.

 

ترامب يدرس تنفيذ ضربات استباقية ضد النووي الإيراني


يدرس الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خيارات منع إيران من تطوير سلاح نووي، بما في ذلك احتمال شن ضربات جوية استباقية، وهو إجراء سيكسر السياسة الأمريكية طويلة الأمد التي تعتمد على احتواء طهران عبر الدبلوماسية والعقوبات.

ووفقا لتقرير من "وول ستريت جورنال"، يخضع الخيار العسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية لمراجعة أكثر جدية من قبل بعض أعضاء فريق ترامب الانتقالي، الذين يقيّمون سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، حليف طهران، ومستقبل القوات الأمريكية في المنطقة، وتدمير إسرائيل لجماعة حزب الله وحماس.

الوضع الإقليمي الضعيف لإيران والكشف عن نشاطها النووي المتزايد أشعل مناقشات داخلية حساسة، وفقا لمسؤولين في حكومة ترامب.

وأعرب ترامب عن قلقه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكالمات هاتفية حول احتمال اندلاع أزمة نووية إيرانية خلال فترة رئاسته، حسبما قال شخصان مطلعان على المحادثات.

 

وأكد ترامب أنه يبحث عن خطط تمنع ذلك دون إشعال حرب جديدة، حيث إن الضربات على المنشآت النووية الإيرانية قد تضع الولايات المتحدة وإيران على مسار تصادمي.

وتمتلك إيران ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب لصنع أربع قنابل نووية، مما يجعلها الدولة غير النووية الوحيدة التي تنتج مواد انشطارية بمستوى 60 بالمئة، وهو قريب من درجة السلاح النووي.

وقال مسؤولون أمريكيون إن إيران قد تحتاج إلى عدة أشهر لإنتاج سلاح نووي كامل.

وبحسب التقرير، يعمل فريق ترامب على وضع استراتيجية جديدة تُعرف بـ"أقصى ضغط 2.0"، وهي استمرار لنهجه في فرض عقوبات اقتصادية صارمة خلال ولايته الأولى. هذه المرة، يبحث الرئيس المنتخب ومستشاروه خطوات عسكرية قد تكون مركزية لحملته ضد طهران، إلى جانب عقوبات مالية أكثر صرامة.

ومن بين الخيارات المطروحة، زيادة الضغط العسكري عن طريق إرسال المزيد من القوات والطائرات والسفن الحربية الأمريكية إلى الشرق الأوسط. يمكن أيضا بيع أسلحة متطورة لإسرائيل، مثل قنابل اختراق التحصينات، لتعزيز قدرتها على تعطيل المنشآت النووية الإيرانية.