مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تحسن ملحوظ في قيمة الليرة السورية أمام الدولار بعد تدهور تاريخي

نشر
الأمصار

شهدت الليرة السورية تحسنًا ملحوظًا في قيمتها أمام الدولار الأمريكي، بعد فترة طويلة من التدهور الحاد. 

وأفاد عاملون في سوق الصرافة بدمشق، السبت، أن العملة الوطنية ارتفعت إلى مستويات تتراوح بين 11,500 و12,500 ليرة مقابل الدولار، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".

هذا التحسن يأتي بعد أن سجل الدولار ارتفاعًا غير مسبوق، حيث بلغ سعر الصرف نحو 27 ألف ليرة سورية في أواخر نوفمبر الماضي، تزامنًا مع بدء عمليات عسكرية أطلقتها فصائل المعارضة تحت مسمى "ردع العدوان".

وفي تصريحات لصحيفة إيطالية، أكد محمد البشير، رئيس الحكومة السورية الانتقالية المؤقتة، أن الوضع المالي في سوريا "سيئ للغاية"، مشيرًا إلى أن الخزائن تفتقر للعملات الأجنبية، حيث يمكن للدولار الواحد شراء ما يقارب 35 ألف ليرة سورية في بعض المناطق.

وشهدت الليرة السورية في عام 2023 انخفاضًا قياسيًا، حيث فقدت 113.5% من قيمتها على أساس سنوي، مع تركّز الانخفاض الأكبر في النصف الثاني من العام.

 وتُعد هذه الفترة واحدة من أسوأ المراحل في تاريخ العملة السورية، وسط أزمات اقتصادية خانقة ونقص حاد في النقد الأجنبي.

قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا يشير إلى إسرائيل للمرة الأولى

أشار قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا، أحمد الشرع الملقب بـ"الجولاني"، اليوم السبت، إلى إسرائيل للمرة الأولى منذ سقوط نظام بشار الأسد.

وقال الجولاني إن “سوريا بحاجة إلى القانون ومؤسسات الدولة. لدينا خطة للتعامل مع كافة الأزمات ونعمل على حلها”.

وأضاف: نحن نجمع المعلومات، ولسنا بصدد الخوض في صراع مع إسرائيل". وبحسب قوله فإن "ذرائع إسرائيل للدخول إلى سوريا لم تعد موجودة. ولا توجد مبررات لأي تدخل خارجي في سوريا بعد خروج الإيرانيين".

وتابع: أهدافنا واضحة وخططنا جاهزة للبناء والتطوير في سوريا، ونتواصل مع سفارات غربية ونجري نقاشا مع بريطانيا لإعادة تمثيلها في دمشق".

وأكمل: أعطينا الروس فرصة لإعادة النظر في علاقتهم مع الشعب السوري، وليست لدينا عداوات مع المجتمع الإيراني".

البنتاجون: أولويتنا حماية قواتنا ومكافحة داعش في سوريا

أكدت نائبة المتحدث باسم البنتاجون، سابرينا سينج، أن واشنطن تراقب التطورات في سوريا عن كثب، مشيرة إلى أن الشعب السوري أمام فرصة لشق طريقه نحو مستقبل أفضل.
وأوضحت سينج، أن أولويات واشنطن تشمل حماية قواتها في سوريا، مع الاستمرار في الجهود لمكافحة تنظيم "داعش"، والعمل نحو إقامة دولة سورية مستقلة وذات سيادة.

وكشفت المسؤولة الأمريكية عن وجود قنوات غير مباشرة للتواصل مع الفصائل المعارضة التي تسيطر على العاصمة دمشق، مضيفة: "لدينا وسائل لإرسال رسائل لهيئة تحرير الشام عبر قنوات خلفية".