الولايات المتحدة تبدأ نقل آلاف الجنود المارينز من جزيرة يابانية لهذا السبب

بدأت الولايات المتحدة الأمريكية بنقل آلاف من جنود مشاة البحرية "المارينز" من جزيرة أوكيناوا اليابانية إلى مواقع أخرى، وفق ما أعلنت طوكيو وواشنطن ، بعد عقود من شكاوى السكان المحليين في الجزيرة من هذا الوجود العسكري الأمريكي.

وأفادت وزارة الدفاع اليابانية وقوات المارينز - حسبما نقلت قناة الحرة الأمريكية اليوم الأحد - أن عملية النقل بدأت بـ "مجموعة صغيرة من نحو 100 جندي من مشاة البحرية للدعم اللوجستي" تم نقلها إلى إقليم جزيرة جوام الأمريكية.

وأضاف البيان المشترك أن عملية النقل إلى جوام تشكل "المرحلة الأولى من نقل جنود مشاة البحرية إلى مواقع خارج اليابان".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت عام 2012 أنها ستعيد نشر تسعة آلاف جندي من المارينز يتمركزون في الجزيرة، حيث تعتبر المجتمعات أن القواعد الأمريكية تشكل عبئًا بسبب التلوث والضوضاء وتحطم المروحيات.
ويوجد حاليا نحو 19 ألف جندي من مشاة البحرية في أوكيناوا الواقعة استراتيجيا شرق تايوان والتي أصبحت نقطة توتر بين الولايات المتحدة والصين.

وكانت أعربت الولايات المتحدة عن ترحيبها بالإعلان المشترك الصادر في 11 ديسمبر من العاصمة التركية أنقرة بين إثيوبيا والصومال، والذي أكد على سيادة ووحدة واستقلال وسلامة أراضي كلا البلدين.

وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها، دعمها للاتفاق بين الدولتين، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق يعكس رغبة مشتركة لتعزيز التعاون حول المصالح المتبادلة. 

كما أثنت على دور تركيا القيادي في تسهيل هذا الإعلان.

وأشار البيان إلى تطلع واشنطن إلى المفاوضات الفنية التي تهدف إلى توفير وصول آمن ومستدام لإثيوبيا إلى البحر، مع احترام سلامة الأراضي الصومالية، بما يحقق المنفعة الاقتصادية للطرفين.

وأوضحت الولايات المتحدة أن استمرار الحوار بين إثيوبيا والصومال يعد خطوة أساسية نحو بناء مستقبل مستقر ومزدهر للبلدين، مشددة على أهمية تكثيف التعاون في القضايا الأمنية المشتركة، وخاصة مكافحة حركة الشباب.

كما أكدت الوزارة تطلعها لتعزيز التعاون الثنائي مع كل من إثيوبيا والصومال في مختلف المجالات.

وكان أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن رعاية ما اسماه بـ "المصالحة التاريخية" بين إثيوبيا والصومال