تركيا تكشف عن أعداد اللاجئين السوريين العائدين إلى بلادهم
أعلنت وزارة الداخلية التركية، عودة 7621 لاجئ سوري إلى بلادهم في 5 أيام، جاء ذلك وفقًا لشبكة «العربية».
وأعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، عن استئناف السفارة التركية لدى سوريا عملها أمس السبت.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: "أفسحنا المجال أمام ضمان انتهاء العملية، دون إراقة دماء، وبأدنى الخسائر البشرية، من خلال مواصلة المفاوضات مع لاعبين مهمين (روسيا وإيران)".
وفي وقت سابق من الجمعة، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، "سيتم تنظيف سوريا من الإرهابيين وسيكون هذا ردنا على من كان يسأل لماذا نحن موجودون في سوريا"، وذلك على حد قوله.
والخميس الماضي، أفادت شبكة «سكاي نيوز»، نقلًا عن وزارة الإعلام السورية، بأن وفدًا يضم وزير الخارجية ورئيس المخابرات التركيين ورئيس جهاز أمن الدولة القطري يزور دمشق ويعتزم لقاء القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع المعروف بـ «أبو محمد الجولاني».
الحرس الثوري الإيراني: القوى الأجنبية تسعى لتقسيم سوريا
وفي سياق آخر، قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم الأحد: إن القوى الأجنبية في سوريا تسعى لتقسيمها وكل منها يسعى لاحتلال أجزاء من أراضيها.
وزعم حسين سلامي: "وجودنا في سوريا لحفظ عزة شعبها، وليس لمنافعنا أو ضم أراضيها إلينا".
وفي هذا السياق، قال اللواء أركان حرب أسامة محمود، الخبير العسكري المستشار بكلية القادة والأركان المصرية: إن تداعي الأوضاع في سوريا ونظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الجاري، خلال 10 أيام، ترك انطباعًا في أذهان الجميع بأن هناك خطة ما أو ترتيبا معينا أو حبكة دراماتيكية حدثت لتسريع هذا التداعي، خاصة أن هذا الانهيار جاء بعد تصريح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما قال: «بشار الأسد يلعب بالنار».
وأضاف «محمود»، خلال لقاء مع برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الجملة اعتراضية ظهرت في توقيت محدد بعد عقد صفقة مع الجانب اللبناني وحزب الله، مما جعل نتنياهو يخرج ليصرح بهذا التصريح، ومن ثم نشهد هذا التدهور الحاد والسريع في الموقف، حتى أن الجيش السوري بدأ يسلم مواقعه وعتاده ومعداته ويتركها لهيئة تحرير الشام، التي استولت على حوالي 65% من المناطق التي كانت تحت سيطرة القوات السورية.
وتابع: من المؤكد أن هذا التطور يثير تساؤلات لدى العديد من المفكرين والمتخصصين في الشأن السوري، فهناك احتمال كبير بوجود ترتيب مسبق وتخطيط مع هيئة تحرير الشام للظهور بهذا الشكل القوي واحتلال 65% من الأراضي دون أن تواجه مقاومة تذكر.
وكان تحدث الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، مساء الأحد، عن الأوضاع في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السوري المعزول بشار الأسد.
وقال بزشكيان في بيان نشره مكتب الرئاسة الإيرانية: «نؤكد ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا، وشعبها هو من يقرر مستقبل البلاد ونظامها السياسي»، مضيفًا أن «الشعب السوري هو الذي يجب أن يقرر مستقبل هذا البلد ونظامه السياسي والحكومي».