أمير قطر يصدر قرارًا أميريًا بإعادة تشكيل مجلس إدارة صندوق للتنمية
أصدر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم القرار الأميري رقم 78 لسنة 2024 بإعادة تشكيل مجلس إدارة صندوق قطر للتنمية.
ونص القرار على أن يعاد تشكيل مجلس إدارة صندوق قطر للتنمية، برئاسة سعادة الشيخ ثاني بن حمد بن خليفة آل ثاني، وسعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند نائبا للرئيس، وعضوية كل من 1- سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، 2- الشيخ ثامر بن حمد بن ثامر آل ثاني، وممثل عن وزارة الخارجية، وممثل عن وزارة المالية، وممثل عن بنك قطر للتنمية، ومرشح مستقل يختاره رئيس المجلس.
وقضى القرار بتنفيذه والعمل به من تاريخ صدوره، وأن ينشر في الجريدة الرسمية.
مصر وقطر تبحثان التعاون في مجال الطاقة
اجتمع وزير دولة قطر لشئون الطاقة المهندس سعد بن شريده الكعبي، اليوم الأحد، مع المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.
وجرى خلال الاجتماع، الذي عقد على هامش الاجتماع الــ113 لمجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «أوابك» في الكويت اليوم، بحث العلاقات الثنائية والتعاون في مجال الطاقة بين قطر ومصر وسبل تطويرها
وتعقد منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «أوابك» اليوم الأحد، اجتماعها الـ113 لمجلس وزراء المنظمة، بمشاركة وزراء النفط والطاقة للدول الأعضاء، وبمشاركة مصر، وبرئاسة ممثل دولة قطر وزير الدولة لشئون الطاقة الرئيس التنفيذي لقطر للطاقة سعد الكعبي، باعتبارها رئيسة الدورة الحالية لعام 2024.
وكان جرى اليوم الجمعة اتصالات هاتفية بين وزير الخارجية المصري د. بدر عبدالعاطي مع كل من الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر، ومع نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية العراق الدكتور فؤاد حسين، ومع "جير بيدرسون" المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلي سوريا، حيث تم بحث التطورات في سوريا الشقيقة على ضوء تلاحق الأوضاع الميدانية على الأرض في سوريا.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير جدد التأكيد على موقف مصر الثابت الداعم لأمن واستقرار ووحدة الأراضي السورية وسيادة سوريا على أراضيها، وأهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية للحيلولة دون مزيد من التصعيد وانزلاق الأوضاع إلى منعطفات خطيرة تهدد أمان ومستقبل الشعب السوري الشقيق، داعياً في هذا الصدد القوى الدولية إلي التعامل مع الموقف بصورة تعلي مصالح عموم الشعب السوري وتحفظ مقدراته ووحدته، وبما يسمح بعودة الاستقرار على كامل الأراضي السورية وتغليب النهج السياسي بما يضع حداً نهائياً لمعاناة الشعب السوري الشقيق.