العراق.. الرصد الزلزالي: الهزات الأرضية المتتالية في الشرقاط "لا تستدعي القلق"
وجهت الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي، رسالة طمأنينة إلى المواطنين، من الهزات الأرضية المتتالية في الشرقاط بمحافظة صلاح الدين، مؤكدة أنه لا يوجد داعٍ للقلق.
وذكرت الهيئة في بيان لوزارة النقل تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، إن "الهزات الأرضية التي سجلت جنوب الشرقاط والمناطق المجاورة ناتجة عن وجود عدد من الفوالق السطحية المنتشرة في المنطقة منذ ملايين السنين، مما يؤدي إلى تحرير مفاجئ للطاقة المخزونة لأسباب طبيعية تتعلق بالوضع التكتوني للمنطقة "، مبينا، "تتسبب الحركة المفاجئة على سطح الفوالق في تحرير هذه الطاقة، وهي ظاهرة طبيعية نشأت نتيجة قوى الضغط التكتوني الناتجة عن تصادم الطبقين العربي والإيراني".
واشارت الهيئة إلى ان "المنطقة شهدت هزة أرضية في عام ٢٠٠٩ بقوة ٥.١ درجات، كما شهدت هزة مشابهة في عام ٢٠١٧"، موضحة، إن "حدوث هزات أرضية بهذه القوة يتبعها سلسلة من الهزات ذات المقدار الأقل، والتي تُسمى “aftershock”، وتستمر حتى تعود صخور القشرة الأرضية إلى حالة الاستقرار".
واكدت الهيئة، أنه "لا يوجد ما يدعو للقلق، ويجب على الجميع الابتعاد عن الشائعات والأخبار غير الدقيقة".
صندوق العراق للتنمية يعلن إطلاق 3 فرص استثمارية في المجال الطبي
أكد صندوق العراق للتنمية، اليوم الأحد، أن الحكومة تولي اهتماماً كبيراً بتطوير القطاع الصحي، فيما أشار إلى إطلاق 3 فرص استثمارية في المجال الطبي، والسعي لتطويره بمشاركة القطاع الخاص.
وقال مدير صندوق العراق للتنمية ومستشار رئيس الوزراء لشؤون الاستثمار، محمد النجار، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الحكومة تولي اهتماماً كبيراً بالقطاع الصحي، نظراً للحاجة الملحّة إلى تطويره والارتقاء بخدماته".
وأوضح النجار، أن "صندوق العراق للتنمية يعمل على الاستثمار مع القطاع الخاص لتطوير هذا القطاع الحيوي"، مشيراً إلى أنه "تم إطلاق ثلاث فرص استثمارية لتأسيس ثلاث شركات استثمارية في المجال الطبي، حيث يشارك الصندوق كشريك بنسبة 20% من رأس المال، بهدف تحفيز واستقطاب المستثمرين الأجانب والمحليين لتوسيع حجم الاستثمارات في هذا المجال".
وأضاف، أن "الاستثمارات الحالية تعتمد بشكل كبير على الإمكانات الفردية العراقية، ونحن نسعى لتوسيعها من خلال تأسيس شركات ستعمل في التخصصات الطبية المطلوبة، بهدف تقليل الاعتماد على العلاج خارج العراق".
وأكد أن "هذه الشركات تسعى إلى تقديم خدمات طبية مماثلة لما يتم تقديمه في الخارج، بالتعاون مع القطاع الخاص، وذلك لتلبية احتياجات المواطنين وتوفير بيئة علاجية متقدمة داخل البلاد".
وكان قد كشف رئيس صندوق العراق للتنمية محمد النجار، عن خطط الصندوق المستقبلية، فيما أكد عن قرب اطلاق 4 مشاريع اساسية.
وقال النجار، في تصريح له : إن "الصندوق قد قضى السنة الأولى من عمله بترتيب وتنظيم شؤونه، نظراً لكونه تجربة جديدة بالكامل في العراق، ولا توجد لها خلفيات محلية"، مشيراً الى "الاستعانة بشركات ومؤسسات دولية لدعمه في هذا المجال".
واضاف، أنه "خلال السنة الثانية، تم التركيز على 4 مشاريع اساسية سوف تطلق قريباً عبر (اجر وتملك) والان اصبحنا جاهزين للبدء بالمشاريع التي وعدنا بها الجمهور".
ولفت، الى أنه "خلال الفترة المقبلة، سيتم الإعلان عن مشاريع جديدة ما يعادل تقريباً كل شهر بإعلان جديد"، منوهاً بأن "كل مشروع يمر بمراحل إعداد ودراسة قد تستغرق من 6 إلى 7 أشهر لغرض الوصول الى قناعات بأن هذه المشاريع جيدة تخدم المواطنين من خلال تجهيز شركاء وتمويل صحيحين لأننا نعمل بشكل كبير مع القطاع الخاص".