محمد بن راشد يبارك للبحرين مملكة وشعباً بالعيد الوطني الـ53
تشارك الإمارات البحرين احتفالها بأعيادها الوطنية التي تحل الإثنين والثلاثاء، في وقت تمضي فيه العلاقات الأخوية بين البلدين لآفاق أرحب.
البحرين تحتفل بالعيد الوطني الـ53
وقد بارك الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لأخيه الملك حمد بن عيسى آل خليفة ولشعب البحرين الشقيق عيدهم الوطني المجيد الـ53 و بعيد الجلوس الخامس والعشرين للملك.
وقد غرد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، صباح اليوم، على حسابه الرسمي على منصة "إكس": "خالص التهنئة وصادق الأمنيات لأخي الملك حمد بن عيسى وشعب مملكة البحرين الشقيق بمناسبة العيد الوطني داعياً الله تعالى أن يديم على المملكة الأمان والعز والتقدم. الإمارات والبحرين تربطهما علاقات أخوية تاريخية، وإن شاء الله يظل البلدان معاً في كل ما يحقق الخير والنماء لشعبيهما وشعوب المنطقة".
وختم سموه :"أدام الله عليكم نعمته .. وأدام عليكم الأمن والأمان .. والازدهار والاستقرار .. وأدام المحبة بين الشعبين الشقيقين ".
علاقات أخوية تاريخية توجت بعقد 5 لقاءات وقمم بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة على مدار العام الجاري، خلال 5 زيارات متبادلة.
تأتي الاحتفالات في وقت تحقق فيه البحرين إنجازات بمختلف المجالات برعاية وتوجيهات عاهل البلاد قائد مسيرة التنمية، الذي أطلق على مدار 25 عاما من حكمه مبادرات ملهمة تعزز التنمية والازدهار والتسامح والسلام.
وتحرص دولة الإمارات، قيادة وشعبا على الاحتفاء بأعياد البحرين الوطنية بشكل يعكس مستوى العلاقات الأخوية والشراكة الاستراتيجية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وتشهد الإمارات بتلك المناسبة مجموعة من الفعاليات والعروض المميزة وتتضمن إضاءة عدد من أبرز معالم الدولة بالعلم البحريني ومظاهر احتفالية في مطارات الدولة واستقبال الزوار البحرينيين القادمين إلى الإمارات بالورود والهدايا التذكارية.
وتأتي أيضا الاحتفالات بعد أيام من زيارة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين للإمارات، شهد خلالها إلى جانب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وضيوف دولة الإمارات "مسيرة الاتحاد" التي نظمها ديوان الرئاسة بمناسبة عيد الاتحاد الــ 53 للإمارات قبل أيام، لتتحول المناسبات الوطنية في البلدين إلى احتفالية مشتركة تجسد أواصر الأخوة والمحبة والمصير المشترك الذي يجمع بين البلدين، والعلاقات الأخوية والروابط التاريخية التي تتوثق وتزداد تلاحما وقوة عاما تلو الآخر.