تفاصيل إصابة 90 تسمم غذائي بعد تناول الدجاج في حفل زفاف بـ"المغرب"
أفادت مصادر محلية من مدينة الجديدة في المغرب بوقوع حادث تسمم غذائي أثناء حفل زفاف، حيث تعرض عدد كبير من المدعوين للتسمم بعد تناولهم وجبة العشاء التي تضمنت الدجاج.
شهدت ليلة الأحد وحتى صباح الاثنين تحركات مكثفة من السلطات المحلية، والدرك الملكي، والأمن الوطني، والوقاية المدنية، إلى جانب مندوبية الصحة، للتعامل مع الحادث الذي أسفر عن إصابة نحو 90 شخصًا بتسمم غذائي، وفقًا للتقديرات الأولية.
تفاصيل حادث التسمم في المغرب
وذكرت المصادر، أن الحادث وقع في دوار الدعيجات التابع لجماعة مولاي عبدالله أمغار، قرب مدينة الجديدة، حيث ظهرت على المدعوين أعراض مثل الإسهال، والقيء، والمغص، مما يشير إلى تعرضهم لتسمم غذائي بعد تناول وجبة العشاء.
نقل المصابين وتقديم العلاج
تم نقل المصابين، الذين شملوا أفرادًا من مختلف الأعمار والجنسيات، إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة الجديدة. ولم تُسجل أي وفيات حتى صباح الاثنين، إلا أن عددًا كبيرًا منهم ظل تحت المراقبة الطبية لحين استقرار حالتهم الصحية.
التحقيقات الرسمية والإجراءات القانونية
باشرت النيابة العامة المختصة تحقيقًا في الحادث، حيث تقرر إجراء تحاليل مخبرية على عينات من الطعام المقدم في الحفل وكذلك عينات من قيء المصابين، بهدف تحديد مصدر التلوث الغذائي. ومن المنتظر أن تدعم هذه التحاليل التحقيقات الجارية للتوصل إلى الأسباب.
المغرب.. غياب مؤسسات لعلاج الإدمان بإقليم الجديدة وتسائل لوزير الصحة
نبه النائب البرلماني عن الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية في المغرب، مولاي المهدي الفاطمي، للقلق المتزايد الذي عبرت عنه العديد من الفعاليات بخصوص تنامي ظاهرة الإدمان بين صفوف الشباب بإقليم الجديدة في المغرب.
وقال النائب البرلماني عن الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية في المغرب، مولاي المهدي الفاطمي، أن" هذه الظاهرة لم تعد مجرد مسألة اجتماعية عابرة، بل أصبحت تهدد بنية المجتمع وصحة الأفراد ومستقبل الأجيال، في ظل غياب مؤسسات مختصة تقدم العلاج والدعم اللازم للمدمنين"، ما يجعل الشباب عالقا في دائرة مفرغة من الإدمان، مما يضاعف من حدة المشكلة ويزيد من تعقيداتها.
واستنادا لعدد من الدراسات والتقارير المحلية، فإن نسبة المدمنين في إقليم الجديدة في المغرب، تشهد ارتفاعا ملحوظا، خاصة بين الفئات العمرية الشابة.
وربط النائب البرلماني عن الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية في المغرب، مولاي المهدي الفاطمي، هذا الارتفاع بغياب الوعي بمخاطر الإدمان، وقلة المؤسسات التي توفر العلاج والدعم النفسي والاجتماعي، إلى جانب غياب مستشفى مختص في علاج الإدمان، ما يرمي بثقل مواجهة الظاهر على كاهل المبادرات والجهود الفردية والمجتمعية.
واعتبر النائب البرلماني عن الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية في المغرب، مولاي المهدي الفاطمي، أن افتقار المستشفيات العامة إلى الإمكانيات والتخصصات التي تعالج الإدمان بشكل فعال، يزيد من تعقيد الوضع ما يضطر المدمنين وأسرهم إلى مواجهة مأساة صحية ونفسية واجتماعية بسبب التداعيات المتداخلة للظاهرة.
وفي إطار البحث عن تدخل من الجهات الوصية للحد منة الظاهرة، سائل النائب البرلماني عن الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية في المغرب، مولاي المهدي الفاطمي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب حول التدابير التي سيتم اتخاذها لمعالجة ظاهرة الإدمان المتزايدة على مستوى إقليم الجديدة، كما تساءل حول وجود خطة استراتيجية لإحداث مستشفى متخصص لعلاج الإدمان بإقليم الجديدة أو في الأقاليم المجاورة لتقريب الخدمات العلاجية من المواطنين.
وفي سؤاله الكتابي الموجه لوزير الصحة، استفسر النائب البرلماني عن الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية في المغرب، مولاي المهدي الفاطمي، عن البرامج التي ستعتمدها الوزارة لتوفير خدمات التأهيل النفسي والاجتماعي لضحايا الإدمان وأسرهم، وعن سبل إحداث شراكات مع المجتمع المدني أو القطاع الخاص لإطلاق مركز علاجي متكامل لتدارك الفراغ الذي يسببه غياب مستشفى متخصص في الإقليم.